مهرجان الشيخ زايد.. تراث وأنشطة مبهرة و7 «مفاجآت جديدة»
وسط إقبال جماهيري انطلقت أول من أمس، فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان الشيخ زايد التي تنظم في منطقة الوثبة، حتى التاسع من مارس 2024 على مدار 114 يوماً.
وعملت اللجنة المنظمة للمهرجان على تقديم نسخة مميزة متجددة منوعة وحافلة بالفعاليات والبرامج والأنشطة الجديدة، بما يعزز مكانة الحدث كأحد أكبر المناسبات الثقافية التي تهتم وتبرز التراث الوطني للإمارات.
ويقدّم المهرجان هذا العام، مجموعة من الأنشطة والفعاليات، مثل قرية الأطفال وفاعلية كاستم شو، والمسابقات الجماهيرية والحفلات الغنائية، ونافورة الإمارات، وركن الألعاب الإلكترونية وغيرها.
كما يقدّم مهرجان الشيخ زايد عدداً من الأنشطة التي تنظم لأول مرة، ومن أبرزها:
جائزة للتميز الزراعي
يحفل المهرجان وأقسامه بعدد كبير من المسابقات التي رُصدت لها جوائز كبيرة، وبعضها موجّه للأفراد، والآخر للأقسام والأجنحة، علاوة على الموجّهة للتطوير والتنمية والرعاية. وتأتي في مقدمة الجوائز جائزة سمو الشيخ منصور للتميز الزراعي التي تسعى إلى تشجيع المزارعين ودعمهم، وتحفيز الأنشطة الزراعية المختلفة من واقع الاهتمام الكبير بالزراعة، والارتقاء بهذا القطاع وتعزيز نشاطاته.
وتتضمن الجائزة عدداً من الفروع والأقسام، منها مسابقات الفئات الزراعية، ومسابقات الفئات الغذائية، ومسابقات الثروة الحيوانية، والمسابقات التوعوية والترويجية مع 11 مزاداً للحلال، وتسعة مهرجانات زراعية متنوعة مثل مسابقة الأغنام وأوزان الذبائح، وأفضل السلالات ومسابقة الحليب وأفضل منتج من التمور، ومسابقة الطهي الحي للأسر المنتجة، ومزاد الوثبة للتمور الذي يشكّل منصة تسويقية للبيع وتبادل الخبرات، وتعزيز زراعة التمور كمنتج رئيس وأساسي في البنية الزراعية للدولة.
محمية النوادر
ومن أبرز المفاجآت التي يقدّمها المهرجان لجمهوره، «محمية النوادر» التي تتيح لهم التعرف إلى بعض نوادر الحيوانات والطيور، من خلال التواصل المباشر مع بعض تلك النوادر، والتقاط الصور التذكارية ومشاهدة العروض المختلفة لمنطقة المحمية.
وسيتعرف الزوار إلى جوانب من الحياة البرية وإلى حياة حيوانات نادرة، وفي الوقت نفسه، هي دعوة إنسانية للحفاظ على الحياة البرية وحماية هذه الكائنات من الانقراض والصيد الجائر، كما ستتاح الفرصة أمام الضيوف لمعرفة كيفية الاعتناء بتلك النوادر، والمشاركة في إطعامها والتقاط الصور معها.
«فلايينج كب»
ويقدّم المهرجان لعشاق المرتفعات تجربة فريدة، من خلال المطعم الطائر (Flying Cup)، إذ سيتمكن عشاق المرتفعات والتجارب الغريبة، من تناول وجباتهم هم وأصدقاؤهم على ارتفاع كبير، وفي الوقت نفسه يمكن مشاهدة عروض المهرجان وفعالياته من هذا الارتفاع في واحدة من أكثر التجارب تشويقاً.
قرية التخييم
ومن الفعاليات الجديدة في المهرجان أن عشاق البر والتخييم والأجواء الطبيعية، سيجدون فرصة سانحة للتجربة من خلال «قرية التخييم» التي ستُفتتح في 27 ديسمبر المقبل، وتتواصل أنشطتها وبرامجها خلال شهر رمضان الكريم، في تجربة جديدة في نوعها ومضمونها وفكرتها. وتتيح قرية التخييم للمشاركين فرصة لمعايشة الأجواء الطبيعية، وتجربة حياة البر وسط الهواء الطلق والمناظر الطبيعة بكل تفاصيلها.
الشارع الصيني
إحدى أبرز وأهم الفعاليات الجديدة في مهرجان الشيخ زايد هذا العام هي «الشارع الصيني»، إذ خصص المهرجان مساحة كبيرة لتكون شارعاً صينياً حياً بكل تفاصيله وديكوراته وأفراده ومنتجاته. ويستطيع الزوار استكشاف حضارة وروح الصين وأهلها، عبر ما يقدّم من منتجات وفنون وغيرها، وسيضم الشارع إلى جوار مشاهد الحياة الصينية، عدداً من المطاعم تقدّم أشهر الأكلات مع عروض حضارية تمثل شعب الصين العريق.
«تيفان لول»
ويطلق المهرجان أكبر برنامج تلفزيوني للمسابقات يحمل اسم «تيفان لول» (أي أيام زمان)، وهو برنامج يُعنى بالتراث الإماراتي بمختلف أشكاله المادية والمعنوية، من فنون وأشعار وألغاز وأهازيج وأمثال وألعاب شعبية وحرف يدوية وغيرها، وسيقدم البرنامج جوائز قيمة للمشاركين.
حديقة أبراج الأضواء
ومن بين الفعاليات اليومية الشائقة في المهرجان، حديقة أبراج الأضواء، وهي حديقة متكاملة تجمع بين الأضواء والزهور والفرق الاستعراضية التي ستقام فنونها في الحديقة عبر الأضواء التشكيلية المبهرة، وعروض الأبراج المرتفعة وأضواء الليزر.
معزوفات محلية وعالمية
سيكون لفرقة موسيقى شرطة أبوظبي دور في تحقيق مزيد من البهجة في مهرجان الشيخ زايد، عبر عروضها ومعزوفاتها المبهرة العالمية والعربية والتراثية، ومن بينها العيالة والحربية وغيرهما من الفنون، وهي إحدى الفقرات المميزة والمحببة للجميع في المهرجان.
• 114 يوماً مدة الدورة الجديدة من المهرجان التي تتواصل حتى التاسع من مارس 2024.