«صناعة النشر بين التحديات والفرص» في ضيافة «الأرشيف»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة متخصصة بعنوان «صناعة النشر بين التحديات والفرص»، انطلاقاً من اهتمامه بالقراءة التي تُعدّ الهدف الأول من النشر.
وناقشت الندوة قضايا عدة، أبرزها أزمة صناعة الكتاب، وتحديات صناعة النشر، والابتكار فيها، ودورها في الثقافة وتطور المجتمعات.
وافتتحت الندوة - التي حضرها مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، عبدالله ماجد آل علي - بكلمة لمدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، حمد سليم الحميري، أكد فيها أن «الأرشيف يحرص على أن تصبّ منشوراته في مصلحة الوطن، وحفظ ذاكرته الموثقة، وهذا ما يجعلها تلاقي إقبالاً مميزاً».
وأشار إلى أن صناعة النشر في الإمارات تشهد تطوراً يبشر بتعزيز استدامة هذه الصناعة وازدهارها، ويمهد الطريق أمامها لكي تنسجم مع التطور التقني المتسارع، وأن ما يشهده الذكاء الاصطناعي يدعو إلى العمل من أجل الموازنة بين الكتابين الرقمي والورقي، في ظل تزايد منصات الكتب الرقمية، والتسويق الإلكتروني.