جمعة الماجد: حفظنا للتراث ليس ترفاً.. بل مسؤولية
ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لمخطوطات القرن السابع الهجري الذي نظم في جامعة الزيتونة في تونس، خلال الفترة من 14 إلى 17 الجاري، كرّمت دار مخطوطات وقف السلطان أحمد في إسطنبول، الجهة المنظمة للمؤتمر بالتعاون مع كلية الدعوة في ليبيا، وجمعية الراسخون في العلم بالكويت، وجامعة الزيتونة التونسية، رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، جمعة الماجد، وتسلم التكريم نيابة عنه، مدير عام المركز الدكتور محمد كامل جاد.
ويأتي التكريم تقديراً للدور الريادي لجمعة الماجد في حفظ التراث العالمي، من خلال تأسيسه لمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، الذي عمل على إنقاذ وترميم ورقمنة المخطوطات والكتب في مكتبات متنوعة حول العالم، كما أسهم في تأسيس مختبرات لترميم وتصوير الكتب والمخطوطات في دول عدة.
وشكر جمعة الماجد في كلمة عبر فيديو مسجل دار مخطوطات وقف السلطان أحمد في إسطنبول والجهات المشاركة في التكريم، وقال: «أشكركم على تكريمكم لي في هذا المحفل العلمي المهم، وعلى اهتمامكم بإحياء تراث أمتنا العظيم. وما قمنا به من حفظ للتراث على مدى ربع قرن لم يكن ترفاً، بل كان نابعاً من باب المسؤولية التي شعرنا بها. وقد كان لهذا العمل الأثر في حفظ التراث في أماكن متعددة في العالم».
كما جرى على هامش المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين مركز جمعة الماجد ودار مخطوطات وقف السلطان أحمد بإسطنبول في مجال التراث المخطوط، ومثّل المركز في توقيع الاتفاقية الدكتور محمد كامل جاد، ومثل الطرف الثاني مدير الدار الدكتور محمود المصري.