«لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة».. إنجاز يستمر نحو الإبداع
تحتفل أسرة جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والمنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي في 21 نوفمبر باليوبيل الفضي للجائزة.
وقالت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، راعية الجائزة: «بداية ونحن على مقربة من احتفالات دولتنا الغالية بيوم الاتحاد وشموخ التلاحم الوطني، لابد لنا أن نترحم على روح باني إماراتنا الحبيبة المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حكيم العرب، ورفيق دربه المغفور له الوالد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، ومؤسسي اتحاد الفخر والانتماء، وعلى خطاهم سارت مسيرة الإنجاز والإبداع نحو التقدم والارتقاء، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات».
وأضافت سموها أن برامج ونشاطات ومبادرات الجائزة المنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي تنسجم مع أنظمة ورؤية الدولة وثوابتها في مجال إبداعات الطفولة وتنمية قدراتهم، حيث إن الجائزة تضع في اعتبارها العديد من الطموحات والرؤى المستقبلية ومنها؛ مواكبة الذكاء الاصطناعي، والتوسع في مجالات الجائزة انسجاماً مع تقنيات العصر ووسائل التطور الحديث.
وأشارت سموها إلى أن الاحتفال باليوبيل الفضي ومرور 25 عاماً عامرة بجليل الإنجازات الحضارية لخدمة الطفولة، يُعد بصمة كبيرة في سجلات الطفولة، والنهوض بها عبر المؤتمرات والندوات والملتقيات والمناسبات، ونتابع خلال الفترة المقبلة وضع خطة مستقبلية زاهرة صوب خمسينية الجائزة المقبلة إن شاء الله احتفالاً باليوبيل الذهبي للجائزة، تتمثل في تأصيل الذكاء الصناعي بما يخدم إبداعات الطفولة بصورة آمنة، والتوسع في محاور الجائزة، وانفتاح الجائزة عالمياً بوضع العديد من المبادرات لتعزيز مهارات الطفولة ودعمها بما يتواكب مع التطور العلمي والفني في مجال الطفولة، وبما يتناسب مع أنظمة دولة الإمارات العربية المتحدة وقوانينها. واختتمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، تصريحها قائلة «ونحن نحتفل بـ25 عاماً نشكر كل من أسهم في دعم مسيرة الجائزة حتى حققت هذه النجاحات وهذا التميز، وإن شاء الله المقبل أجمل وأروع خدمةً لنسيج الاستدامة لطفولتنا الواعدة».