المؤسسة شاركت في جلسة «العربية.. لغة الشعر والفنون». من المصدر

«محمد بن راشد للمعرفة»: ملتزمون بترسيخ حضور لغتنا الجميلة

شاركت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في مقرها بباريس تحت عنوان «العربية.. لغة الشعر والفنون».

وتضمَّنت فعالية اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر، عقد ثلاث جلسات حوارية في مقر «اليونسكو»، وهي: «الفلسفة والشعر.. مساهمة الشعر العربي في تشكيل المعرفة وفي التحولات الاجتماعية»، و«اللغة العربية والفنون.. توسيع آفاق التنوع الثقافي»، و«اللاتينيون العرب.. البصمة العربية في أميركا اللاتينية والكاريبي». كما جرى تنظيم جلسة حوارية منفصلة لمناقشة منشور «اللغة العربية في بلاد الاغتراب.. حيوية اللغة العربية والتماسك الاجتماعي في أوروبا».

وشارك المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، في جلسة «اللغة العربية والفنون.. توسيع آفاق التنوع الثقافي». وأكد حرص دولة الإمارات على حماية الموروث الثقافي للمنطقة وعملها المستمر على إطلاق المبادرات والبرامج التي تعزز من الزخم المعرفي والحراك الثقافي.

وأشار إلى أن الاهتمام باللغة العربية يشكل أولوية بالنسبة للإمارات التي تسعى لتعزيز مكانة لغتنا الجميلة، وتوسيع نطاق استخدامها في العصر الرقمي، وإبراز ما تزخر به من مقومات وسمات تتيح لها مواكبة التطورات المتسارعة في شتى المجالات.

وأوضح بن حويرب أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ملتزمة بترسيخ حضور اللغة العربية من خلال البرامج والمبادرات والمشاريع التي تُعنى بالحفاظ على اللغة العربية، ودعم نتاجها الفكري مثل «مركز المعرفة الرقمي»، ومبادرة «بالعربي»، و«برنامج دبي الدولي للكتابة»، ما يسهم في توسيع حضور اللغة العربية وانتشارها بين فئات المجتمع المختلفة لاسيما الشباب.

وأضاف أن جلسة «اللغة العربية والفنون.. توسيع آفاق التنوع الثقافي» والجلسات والفعاليات الأخرى التي تنظمها «اليونسكو» تكتسب أهمية خاصة، كونها تتزامن مع الذكرى السنوية الـ50 لإعلان اللغة العربية لغةً رسمية في الأمم المتحدة، إيماناً بأهمية «لغة الضاد» باعتبارها إحدى أكثر لغات العالم نطقاً وأوسعها انتشاراً. ولفت إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية يعكس أهمية هذه اللغة العريقة وإسهاماتها الكبيرة في الحضارة الإنسانية ومكانتها كواحدة من أقدم اللغات الحية.

وكانت المؤسسة قد أعلنت عن بدء فعاليات الدورة الـ11 من مبادرة «بالعربي»، تحت شعار «اللغة العربية.. لغة العلوم والترجمة»، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية. وتهدف «بالعربي» إلى تشجيع استخدام اللغة العربية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والإسهام في تنمية الدور المعرفي لها على الصعيد الدولي وبين الشباب العربي، وتغيير الصورة النمطية عنها وإثبات جدارتها بصفتها لغة عالمية وحيوية. وتتضمَّن المبادرة برنامجاً حافلاً بالأنشطة والجلسات النقاشية للاحتفاء باللغة العربية، إذ تستهدف على مدار أسبوع كامل الناطقين وغير الناطقين باللغة العربية، وتسعى إلى تغيير الصورة النمطية عن اللغة العربية وإثبات دورها كلغة عالمية قادرة على التكيف مع التغيرات في مختلف المجالات.

«عائلتي تقرأ»

في إطار مساعيها لدعم اللغة العربية وترسيخ وتعزيز عادة القراءة في المجتمع، وزعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ضمن مبادرة «عائلتي تقرأ»، أكثر من 50 ألف كتاب من إصداراتها على مجالس أولياء الأمور في مدارس الدولة، بالتعاون مع مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي، كما أسهم «برنامج دبي الدولي للكتابة» في تدريب الشباب العرب على كتابة الروايات وترجمة الكتب، ما أسهم في الارتقاء بمكانة اللغة العربية.

. جمال بن حويرب: الاحتفال يعكس أهمية اللغة العربية العريقة وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية، ومكانتها كواحدة من أقدم اللغات الحية.

الأكثر مشاركة