متحف موسيقي يشغل مساحة 400 متر من المكان
افتتاح معهد الموسيقى العربية في وسط مدينة دبي
أعلن في دبي أمس، عن افتتاح معهد الموسيقى العربية الأول من نوعه في المنطقة والمتخصّص في تعليم المبادئ الأساسية للموسيقى العربية.
وقالت شركة إعمار للترفيه، إن المعهد يهدف إلى بناء جيل للمستقبل من أساتذة هذا الفنّ الراقي من خلال توفير برنامج متخصّص طويل الأمد للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 6 و9 أعوام، حيث يجمع البرنامج بين المعرفة النظرية والمهارات العملية من أجل توفير تعليم موسيقيّ شامل يضمّ دروس العزف على الآلات الموسيقية والغناء الجماعي والقراءة الموسيقية وغيرها الكثير. ومن المقرّر أن يبدأ الفصل الأول في يناير الجاري بهدف تزويد الطلاب بالمعرفة اللازمة حول الدروس النظرية الموسيقية والخبرة العملية.
ويتيح المعهد لعشّاق الموسيقى من جميع الأعمار إمكانية التسجيل في دروس موسيقية خاصة والاختيار من مجموعة متنوّعة من الآلات الموسيقية للتعلّم عليها، بما في ذلك العود والقانون والناي والكلارينت والكمان والتشيلو، إضافة إلى مختلف أنواع الآلات الإيقاعية.
وينفرد المعهد بموقعه الاستثنائي في قلب وسط مدينة دبي، حيث يحتضن مجموعة من المرافق الفنية الحديثة، بما يشمل غرف التدريب الصوتية الخاصة والصفوف واستديوهات التسجيل عالمية المستوى والمتوافرة للحجز، إلى جانب مجلس صغير لأداء العروض ومكتبة ومقهى بأجواء دافئة ومتحف موسيقي يستعرض تاريخ الموسيقى العربية.
ويشغل المتحف الموسيقي مساحة 400 متر مربع ضمن المعهد، ويتيح للزوّار فرصة التعرّف إلى تاريخ الموسيقى العربية من خلال أخذهم في رحلة عبر الزمن والإيقاعات، حيث يقدّم معلومات وأفكاراً حول تطوّر الموسيقى ويمنح الضيوف إمكانية المشاركة في تجربة موسيقية فريدة. كما يضمّ المتحف العديد من الأنشطة المسلية مثل الغرفة المخصصة للكاريوكي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال متحدّث رسمي من شركة إعمار، إن «معهد الموسيقى العربية يعكس التزامنا المستمر بتقديم تجارب ثقافية غنية تثري معارف المقيمين والزوّار على حدٍّ سواء. ومن المتوقّع أن يصبح المعهد أحد المعالم الثقافية المميزة في وسط مدينة دبي، لا سيما مع التزامه العميق بالحفاظ على جمال الموسيقى العربية والارتقاء بها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news