خلال الأمسية الخامسة بمهرجان الشارقة للشعر العربي

قصائد من عُمان حتى موريتانيا في قصر الثقافة

الأمسية شهدت حضوراً لافتاً. من المصدر

احتضن قصر الثقافة بالشارقة، الليلة قبل الماضية، الأمسية الشعرية الخامسة للدورة الـ20 من مهرجان الشارقة للشعر العربي.

وشارك في الأمسية التي قدمها الشاعر والإعلامي عمر أبوالهيجاء، الشعراء: يوسف الكمالي (سلطنة عُمان)، آمدو علي (النيجر)، أحمد المفتاح (قطر)، معين الكلدي (اليمن)، جبريل آدم حبريل (تشاد)، خالد عبدالودود (موريتانيا)، وسمية دويفي (الجزائر).

وحضر الأمسية رئيس دائرة الثقافة بالشارقة عبدالله العويس، ومدير إدارة الشؤون الثقافية محمد القصير، ومدير بيت الشعر الشاعر محمد البريكي، وضيوف المهرجان وجمهور من الشعراء والمثقفين والمتابعين للفعاليات الثقافية.

وتنوعت قصائد الشعراء، وتناولت موضوعات متعددة، تجلّت في الوطن والوجدانيات والحب والقضايا الإنسانية. وفي تقديمه للأمسية، أكد أبوالهيجاء أهمية الشارقة عاصمةً للثقافة والشعر، يتوافد إليها المثقفون من مختلف البلاد، مشيراً إلى أهمية مبادرات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم الثقافة العربية، ورعاية الفعاليات في العديد من البلاد.

واستهل القراءات يوسف الكمالي، ومن أشعاره:

على شَعرِها البنّيّ تسدِلُ شالَها.. لتحجبَ عن لَونِ المشيبِ عيالَها

وتُسفرُ عن قلبٍ يفيض طفولةً.. وعن دعواتٍ.. قدّس الله حالَها

حبيبةُ.. من كانتْ مزاراً مُقدّساً.. إليه قلوبُ الناس شدّتْ رِحالَها

حبيبةُ.. هل نال المسمّى من اسمهِ.. نصيباً كما نال الهوى حينَ نالَها؟

واختتمت القراءات سمية دويفي، بمجموعة من القصائد القصيرة بأداءٍ عالٍ وشعرية متقنة.

وحظيت قصائد الشعراء السبعة بتفاعل لافت من الجمهور الذي حضر الأمسية.

تويتر