الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل وسط أجواء احتفالية
تعامدت الشمس، أمس، على معبد أبوسمبل جنوب مدينة أسوان في جنوب مصر، وأضاءت وجه الملك رمسيس الثاني في ظاهرة فلكية جذبت مئات السائحين من أنحاء العالم.
وجرت ظاهرة التعامد وسط أجواء احتفالية صاخبة، إذ قدّمت 15 فرقة للفنون الشعبية من مصر والسودان وفلسطين والهند والمكسيك آخر عروضها في الدورة الـ11 من مهرجان أسوان الدولي للفنون، الذي اختتم أمس. وتفاعل السياح مع العروض الفلكلورية، وحرصوا على توثيق لحظة التعامد وتصوير العروض التي قدمتها فرق الفنون الشعبية. وقال رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أيمن أبوزيد، إن «ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس معبد أبوسمبل، والتي تتكرر يومي 22 أكتوبر، و22 فبراير في كل عام، هي من أكبر الظواهر الفلكية في العالم من الناحية التاريخية والعلمية، بجانب أنها الأكثر جذباً للسائحين الذين يفدون من كل قارات العالم لمشاهدتها».