«الثقافة والعلوم» تحتفي بأبرز تجارب «الشعر العربي»
أعلنت ندوة الثقافة والعلوم بدبي أسماء الفائزين في الدورة الأولى من «جائزة ندوة الثقافة والعلوم للشعر العربي»، التي تأتي بهدف الاعتناء بالشعر العربي، وإبراز أميز التجارب الإبداعية الشعرية في الوطن العربي، وتكريم الشعراء، فضلاً عن تأكيد حرص دولة الإمارات على رعاية الشعر.
يأتي الإعلان احتفاءً بيوم الشعر العالمي الذي يصادف 21 من مارس الجاري، وحملت هذه الدورة من الجائزة اسم الشاعر الراحل «سلطان بن علي العويس»، تقديراً لمكانته وإسهامه الشعري والإنساني على الساحة الثقافية والأدبية.
وتعتني جائزة ندوة الثقافة والعلوم للشعر العربي بالشعر العربي الفصيح بأقسامه الثلاثة: الشعر العمودي، شعر التفعيلة، وقصيدة النثر.
ونال جائزة الشعر العمودي الشاعر اليمني تيمور سعيد أحمد العزاني، بينما أحرز جائزة شعر التفعيلة الشاعر الفلسطيني حسن ماجد محمود قطوسة، الحاصل على ماجستير اللغة العربية وآدابها، وأحرزت جائزة قصيدة النثر الشاعرة السورية المقيمة في دمشق آلاء حيان السياف، وهي في الوقت نفسه فنانة تشكيلية وكاتبة لها كتابات ومقالات أدبية عدة.
جدير بالذكر أن إجمالي عدد المشاركين في الجائزة بلغ 664 متسابقاً، شارك 301 منهم في الشعر العمودي، و159 في شعر التفعيلة، و204 متسابقين في قصيدة النثر.
وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة للأفرع الثلاثة 150 ألف درهم، بواقع 50 ألف درهم لكل فرع. وسيتم تكريم الفائزين بالجائزة في حفل يقام بعد نهاية شهر رمضان المبارك.
وقال رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم رئيس مجلس أمناء الجائزة، بلال البدور، إن المشاركات التي تقدم بها الشعراء أكدت سعة أفق المشاركين وثقافتهم، من حيث تنوع القضايا المطروحة وقوة الطرح والأساليب ولغة الشعر، وتقدم بالشكر للجان التحكيم التي قرأت جميع القصائد، وتناولتها بالحيادية والشفافية والتجرد، واحتكمت إلى الإبداع والفن الشعري، دون معرفة أسماء الشعراء ومواطنهم.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الندوة الأمين العام لمجلس أمناء الجائزة، علي عبيد الهاملي، إن جائزة الشعر العربي تعد إضافة نوعية للجوائز التي تقدمها ندوة الثقافة والعلوم منذ تأسيسها وعلى مدى تاريخها الممتد، الذي يوشك على أن يكمل أربعة عقود من الزمن.