«ليكول».. خصوصية الذهب والبلدان
قالت رئيسة مدرسة «ليكول»، مُدرسة فنون صياغة المجوهرات، ليز ماكدونالد، لـ«الإمارات اليوم»، عن افتتاح المدرسة والبرامج: «ستبدأ الدروس مع بداية الأسبوع المقبل في مقر المدرسة في حي دبي للتصميم، وقدمت المدرسة معرضين، وورش عمل للأطفال، في الأعوام السابقة في دبي، ولمسنا التفاعل المميّز من الحضور، وهذا ما شجعنا على التواجد الدائم في دبي». ولفتت إلى أن المدرسة باتت مستعدة لتقديم جميع الدروس وورش العمل حتى الموجهة للأطفال. وأشارت ماكدونالد إلى أن الدورات تتمحور حول تاريخ المجوهرات، والأحجار الكريمة، وبراعة صناعة المجوهرات.
ولفتت ماكدونالد إلى أن «الشرق الأوسط والخليج العربي يتميّز بذائقة خاصة في عالم المجوهرات»، وأن المدرسة تسعى إلى تقديم خصوصية الذهب والبلدان من خلال المعارض التي تنظمها، لاسيما أن التقنيات المختصة بعالم المجوهرات والتي قد لا ترتبط ببلد معين، قد تكون عالمية. أما عن الشريحة التي تتوجه إليها المدرسة، فأكدت ماكدونالد بأنهم لا يتوجهون إلى الشريحة التي تريد الحصول على دبلوم في صناعة المجوهرات، لأن المدرسة تقدم الدورات للمهتمين بعالم المجوهرات، وكذلك المختصين الذين يريدون رفد تجربتهم بمعلومات جديدة، وهي تجمع بين المحاضرات النظرية والتطبيق العملي. ولفتت إلى أنه من الممكن النظر في إمكانية تطوير الدورات التدريبية، لتخول الحصول على دبلوم في حال كان هناك حاجة في السوق إلى تقديم هذه الدروس المختصة. ونوهت بأن وجود مدرسة مختصة بعالم المجوهرات، تُعدُّ خطوة إضافية في الاقتصاد الإبداعي، والاستراتيجية التي وضعتها حكومة دبي، فعالم المجوهرات ينطوي على الكثير من الإبداع، وكذلك العوالم الأخرى المرتبطة بالأحجار، وهذا يفتح المجال أمام المبدعين للانخراط في هذا العالم، وهذا بدوره يدخل ضمن الحركة الاقتصادية.
وحول الشراكة مع هيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة»، لفتت ماكدونالد إلى أن الشراكة تحمل الكثير من الأهمية للمدرسة، بدءاً من الدعم المتبادل، وصولاً إلى الرسالة الثقافية الواحدة والمختصة بنقل الثقافة، موضحة بأنه من خلال هذه الشراكة عملت المدرسة وبالتعاون مع «دبي للثقافة» على وضع نحو 200 كتاب متخصص في عالم المجوهرات في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، وهي متاحة للجمهور، فضلاً عن عرض بعض الأحجار.
من جهتها قالت النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم - حي دبي للتصميم، خديجة البستكي: إن «افتتاح المقر الرسمي الجديد في الشرق الأوسط لمدرسة (ليكول) في حي دبي للتصميم، يأتي انسجاماً مع التزامنا الراسخ بمواصلة الارتقاء بمجتمعنا وتسهيل حصول المصممين والمبدعين على منصّات جديدة، لتعزيز مواهبهم والوقوف على مصدر إلهامهم». وأضافت: «يسرّنا أن نرحّب بانضمام هذه المدرسة الشهيرة إلى وجهة الإبداع الرائدة في حي دبي للتصميم، لنحتفي معاً بالأثر الملحوظ لمثل هذا النوع من أنواع الفنون العالمية كالمجوهرات، مواصلين التركيز على تمكين التعلّم مدى الحياة والتعبير الإبداعي. وانطلاقاً من الدور المحوري الذي تلعبه شراكاتنا في الارتقاء بمنظومة الإبداع والتصميم المتنامية في دبي، نتطلع إلى الفرص العالمية التي ستترافق مع هذه الشراكة الرائدة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news