«أبوظبي للكتاب» يُتم الحكاية الـ 33.. هنا سُردت قصص العالم

عقب سبعة أيام حافلة بالثقافة والمعرفة، اختتم معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مساء أمس، فعاليات دورته الـ33 التي انطلقت في 29 أبريل الماضي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) تحت شعار «هُنا.. تُسرد قصص العالم».

وقدم المعرض في دورة 2024 ما يزيد على 2000 فعّالية تشمل مختلف الحقول الثقافية والمعرفية، وقدمت مصر، الدولة ضيف الشرف لهذا العام، برنامجاً حافلاً بالفعاليات والندوات والجلسات الحوارية والعروض الأدائية التي استقطبت اهتمام الجمهور وإعجابهم. وخصص برنامج ثري بالفعاليات حول الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، الشخصية المحورية للدورة الـ33 من المعرض، وهي المرة الأولى التي يختار فيها «أبوظبي للكتاب» دولة عربية ضيف شرف، ويختار الشخصية المحورية من الدولة نفسها.

واستحدث المعرض هذا العام تجارب متميّزة من أبرزها «سور الأزبكية»، الذي يحاكي فكرة سور الأزبكية القديم والعريق في مصر، والذي يُعدُّ من أقدم وأشهر الأسواق الشعبية للكتب، واستقطب الجناح اهتمام الجمهور، بما عرضه من صحف ومجلات وكتب و«أفيشات» لأفلام قديمة يعود بعضها إلى قرن مضى.

وشهد المعرض هذا العام مشاركة 1350 ناشراً من 90 دولة، منهم 140 داراً شاركت للمرّة الأولى، وأكثر من 375 عارضاً محلياً مُوزَعين بين ناشرين ومُوزِعين وجهات حكومية عرضوا أحدث إصداراتهم. كذلك سجل المعرض مشاركة 12 دولة لأول مرة في الحدث خلال دورة هذا العام وهي: اليونان، سريلانكا، ماليزيا، باكستان، قبرص، موزمبيق، كازاخستان، أوزبكستان، طاجيكستان، تركمانستان، قيرغيزستان، البرازيل.

وقدمت الصين مشاركة نوعية هذا العام بتسعة أجنحة لتكون الأكبر في أيّ معرض للكتاب في العالم، إذ ضم الجناح الصيني الرسمي المشارك 70 ضيفاً يمثلون 80 دار نشر صينية حضورياً وتوكيلاً، كما قدم الجناح 15 فعالية ثقافية، ومهنية، وفنية. فيما شاركت الهند بـ23 دار نشر، إلى جانب برنامج متنوع.

• 2000 فعّالية تشمل مختلف الحقول الثقافية والمعرفية شهدها المعرض.

مشاركة نوعية

شهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ33 مشاركة نوعية لجناح إصدارات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي حظي بإقبال كبير من الجمهور والكتّاب والأدباء والمثقفين والإعلاميين الذين أشادوا بما يحتويه الجناح من مؤلفات لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تلهم كل من يقتنيها دروس الحكمة والتميّز في مختلف مناحي الحياة.