كوكب بازل بطلة لـ «تحدي القراءة العربي» في جيبوتي
أحرزت الطالبة كوكب بازل، لقب بطلة «تحدي القراءة العربي» في دورته الثامنة على مستوى جمهورية جيبوتي، حيث شهدت التصفيات منافسة كبيرة بين الطلاب والطالبات المشاركين للظفر باللقب، وتمثيل جيبوتي في المرحلة النهائية التي تُجرى في دبي لاختيار بطل الدورة الثامنة من بين أوائل الدول المشاركة.
وجاء الإعلان عن فوز الطالبة كوكب بازل من الصف التاسع في المدرسة السعودية خلال الحفل الختامي الذي نظم برعاية وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني في جيبوتي.
وضمت قائمة الـ10 الأوائل إضافة إلى الطالبة كوكب بازل، كلاً من: إسلام محمد العشري من الصف التاسع في مركز الملك عبدالعزيز تاجورا، وعمر محمود من الصف العاشر في مدرسة النجاح، وعبيدة عبدالإله من الصف الثامن في المدرسة السعودية، وفاطمة رضوان من الصف الثالث الثانوي في مدرسة العهد، وأيان فرحان عكير من الصف العاشر في مدرسة البنات السعودية، ومحمد إسماعيل من الصف الثامن في المدرسة السعودية، وبلن أحمد يوسف من الصف العاشر في مدرسة النووي، وصبا أحمد درويش من الصف الخامس في المدرسة السعودية، وعبدالرشيد عمر محمد من الصف الثاني الثانوي في المعهد الإسلامي.
وحققت الدورة الثامنة من مبادرة «تحدي القراءة العربي»، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مشاركة قياسية، حيث وصلت المشاركات إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة.
وقال مدير المدرسة السعودية في جيبوتي والمنسق العام لـ«تحدي القراءة العربي» في جيبوتي، الدكتور حسن الشهري، إن «التعليم ونشر الثقافة والاهتمام باللغة العربية يمثل أولوية في جمهورية جيبوتي، حيث تسعى وزارة التربية الوطنية والتطوير المهني إلى إطلاق الخطط الشاملة التي تستهدف النهوض بالجانب المعرفي وتشجيع الطلاب والطالبات على القراءة، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم وتعزيز ارتباطهم باللغة العربية وترسيخ الهوية الوطنية»، مشيراً إلى أن هذا التوجه يلقى دعماً كبيراً من قبل المجتمع والمعنيين بالشأن الثقافي في البلاد.
وتوجه بالشكر إلى دولة الإمارات ومؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، التي تبذل جهوداً كبيرة لتشجيع الطلبة على القراءة المكثفة واستخدام اللغة العربية في تعاملاتهم اليومية، مشيراً إلى أن الدورة الثامنة من «تحدي القراءة العربي» شهدت تفاعلاً من قبل طلاب وطالبات جيبوتي، وإصراراً على التميز في التصفيات.
وقدم التهنئة إلى أبطال الدورة الثامنة على مستوى جيبوتي، وإلى أولياء أمور الطلبة وجميع الداعمين لدورهم في تسهيل مشاركة الطلاب والطالبات.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، أن نجاح تصفيات الدورة الثامنة من «تحدي القراءة العربي» على مستوى جمهورية جيبوتي يعكس الحرص الذي تبذله وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني على ترسيخ ثقافة القراءة بين الأجيال الصاعدة، وتعزيز مكانة اللغة العربية بين الطلاب والطالبات، مشيراً إلى أن هذا النجاح المتجدد لمنافسات «تحدي القراءة العربي» في جيبوتي، تحقق بمثابرة وتفاعل الطلبة، وبجهود المؤسسة التعليمية وتنسيقها الكبير مع مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».
وقدم الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، التهنئة إلى أبطال «تحدي القراءة العربي» على مستوى جيبوتي، وإلى أسر الفائزين والمشاركين في التصفيات على المستوى الوطني والمدارس والمشرفين والمشرفات، موجهاً الشكر لوزارة التربية الوطنية والتدريب المهني، وللمهتمين بالحقل الثقافي، ولكل من ساعد وشجع الطلبة على القراءة وخوض المنافسات.
مستقبل أفضل
يهدف «تحدي القراءة العربي»، الذي أُطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015-2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوافر باللغة العربية، وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع. ويسهم «تحدي القراءة العربي» في بناء مستقبل أفضل للمشاركين وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتعزيز قيم الانفتاح الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة لدى الأجيال الصاعدة.