فتيات إماراتيات في حضرة «الحشمة والأناقة»

صورة

بين الشيلة والبرقع والسويعة والكندورة، وغيرها من الملابس التقليدية، تقف فتيات للتعرف إلى تفاصيل وجماليات الملابس الإماراتية التقليدية التي تشتهر بأناقتها وجودة صنعتها. وتحت عنوان «حشمة وأناقة» يحتفي مهرجان ليوا بثقافة الزي النسائي الإماراتي المتميز، وهويته البصرية الغنية بالتفاصيل الفنية الدقيقة من خلال عرض نماذج للأزياء الإماراتية التراثية التي يتم ارتداؤها في مختلف المناسبات.

ويعرّف الركن الزوار إلى أجزاء الزي في النماذج المعروضة وتفاصيله، مثل الزي المكون من «شيلة النقدة» المصنوعة من قماش التول الناعم والمشغولة بخيوط الفضة أو الذهب، و«سويعية أم الخدود»، وهي عباءة تفصل من الصوف وتتميز بتطريز ذهبي عريض على الجانبين بزخارف دقيقة، والبرقع الأصفر القصير، وثوب «الميزع» التقليدي، وكلها تشكل زياً فخماً يتميز بمكونات عالية القيمة فنياً ومادياً، لذلك يلبس في المناسبات.

كما يوجد نموذج لزي يتكون من ثوب «دمعة فريد» المزين بالزري «دقة التولة»، و«شيلة أم نفة» التي تصنع من التول الناعم وتتميز بنقاط داكنة، وبرقع «بونجوم» الذي يميزه وجود قطع ذهبية دائرية، وعباءة «أم قيطان» التي تفصل من الحرير الأسود وتتميز بتطريز مجدول من الخيوط الذهبية أو الفضية.

ومن قطع اللباس اليومي نجد «شيلة نيل» المصنوعة من القطن، وسميت نسبة للون الصبغة الزرقاء المأخوذة من النيلة، وهي صبغة زرقاء تستخدم في تلوين الملابس، و«شيلة الندوة» وهي من قماش قطني أسود خالٍ من الزخارف ومناسب للاستعمال اليومي، و«العباءة السادة» من الحرير الأسود وتغطي الجسم من الكتفين إلى القدمين، وهي للاستعمال اليومي أيضاً.

تويتر