جوائز «الشارقة للكتاب»: التسجيل مفتوح حتى 31 أغسطس
فتحت هيئة الشارقة للكتاب، باب التسجيل في جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تسعى إلى تكريم المبدعين والناشرين والمترجمين، تقديراً لجهودهم في إثراء المكتبة العربية والعالمية بأحدث الإصدارات الإبداعية والبحثية.
وأعلنت الهيئة أن باب تسلم الترشيحات سيبقى مفتوحاً حتى 31 أغسطس المقبل، فيما ستعلن أسماء الفائزين خلال حفل افتتاح الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.
ويبلغ مجموع جوائز المعرض 625 ألف درهم، تتوزع على مجموعة من الفئات الرئيسة، أبرزها: جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي، وجائزة أفضل كتاب عربي، وجائزة أفضل كتاب أجنبي، وجائزة الشارقة لتكريم دور النشر، ويمكن للمشاركين الترشح والاطلاع على معايير المشاركة في الجوائز على الموقع الرسمي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.
وتتضمن جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي أربع فئات فرعية يبلغ مجموع جوائزها 300 ألف درهم، وتشمل جائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية الأولى، التي تسعى إلى تكريم المؤلفين الإماراتيين أصحاب التجارب الأولى في كتابة الرواية الذين قدموا روايات متميّزة، وتبلغ قيمتها 50 ألف درهم، إلى جانب أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية، وأفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات، وأفضل كتاب إماراتي في مجال الإبداع الأدبي، والتي تهدف إلى تنمية المواهب الأدبية والأكاديمية في الدولة، وتقدير جهود المؤلفين والباحثين والناشرين في إثراء المكتبة الإماراتية بالإصدارات المتميّزة والمفيدة.
بينما تبلغ قيمة جائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية 150 ألف درهم توزع بالتساوي بين الكاتب ودار النشر، وتكرم الرواية التي تلبي معايير الأصالة والتجديد في المواضيع والأساليب الأدبية، وتتناول الواقع العربي والتحديات التي تواجهه برؤية نقدية وإبداعية مبتكرة.
أما جائزة أفضل كتاب أجنبي، فتقدم للكتب المنشورة باللغة الإنجليزية، وتشمل فئتين يبلغ مجموعهما 100 ألف درهم، تُوزّع بالتساوي على جائزة أفضل كتاب أجنبي خيالي، وتستهدف الروايات والقصص التي تبنى على الخيال، وجائزة أفضل كتاب أجنبي واقعي، وتُمنح للكتب التي تستند إلى الواقع والحقائق، وتسلط الضوء على جوانب من الحياة والمجتمع والتاريخ.
وتهدف جائزة الشارقة لتكريم دور النشر إلى الاحتفاء بتجارب الناشرين وتحفيزهم على المزيد من الجهود المبتكرة، وتتضمن ثلاث فئات يبلغ مجموعها 75 ألف درهم، بواقع 25 ألفاً لكل منها، وهي أفضل دار نشر محلية، وأفضل دار نشر عربية، وأفضل دار نشر أجنبية.
تعزيز مكانة المعرض
أكدت هيئة الشارقة للكتاب أن الجوائز السنوية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، تجسّد التزامها برؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتعزيز مكانة معرض الشارقة الدولي للكتاب، ودوره في تحفيز تأليف ونشر وترجمة الكتب العربية والعالمية، والاحتفاء بأصحاب الرؤى والجهود الإبداعية المتميّزة الذين يقدمون للعالم كل ما هو مفيد.