حبيبة مصباح اللفيع تحرز المركز الأول في فئة أصحاب الهمم
جود رجب بلقاسم بطلة «تحدي القراءة العربي» في ليبيا
توج «تحدي القراءة العربي» الطالبة جود رجب عبدالكريم بلقاسم بطلة لدورته الثامنة على مستوى الجمهورية الليبية، في ختام تصفيات شارك فيها 13559 طالباً وطالبة، مثلوا 538 مدرسة، تحت إشراف 1396 مشرفاً ومشرفة.
وجرى الإعلان عن فوز الطالبة جود رجب عبدالكريم بلقاسم، من الصف الخامس الابتدائي في مدرسة ابن الهيثم مزدة، التابعة للمنطقة الغربية (ج)، خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة، الذي نظم في العاصمة الليبية طرابلس، بحضور وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في ليبيا، الدكتور موسى المقريف، ومشاركة رئيس اللجنة العليا لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا، الدكتور علي أحمد قنون، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، والمعنيين بالشأن الثقافي والمعرفي.
شهد الحفل الختامي، تتويج ربيع علي فرج الشناكية من المنطقة الوسطى (ج) بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة الفتح للتعليم الأساسي من المنطقة الوسطى (أ) بلقب «المدرسة المتميزة»، فيما نالت الطالبة حبيبة مصباح عمار اللفيع من الصف الأول الابتدائي في مدرسة النور المثالية التابعة للمنطقة الغربية (ب) المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
وسجلت الدورة الثامنة من «تحدي القراءة العربي»، التظاهرة القرائية الكبرى من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، أرقاماً قياسية، حيث وصلت المشاركات في الدورة الحالية إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرف ومشرفة قراءة.
وقال الدكتور علي أحمد قنون: «إن مبادرة تحدي القراءة العربي، تترجم رسالة عظيمة من دولة الإمارات ومؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، جوهرها نشر المعرفة والارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب والطالبات العرب، وتعزيز ارتباطهم بلغة الضاد والهوية العربية، ومنحهم الفرصة للتعبير عن إمكاناتهم، والإيمان بقدراتهم من أجل الإسهام في تغيير مجتمعاتهم نحو الأفضل، من خلال امتلاك الرؤى والأدوات الضرورية لصناعة المستقبل».
وأضاف قنون: «كشفت تصفيات الدورة الثامنة من (تحدي القراءة العربي) على مستوى الجمهورية الليبية، عن اهتمام كبير من طلابنا وطالباتنا باللغة العربية، وشغف بالقراءة، وهو انعكاس للجهد الذي تبذله وزارة التربية والتعليم في البلاد، بالتعاون مع جميع الكوادر التعليمية وأولياء أمور الطلبة، ونتطلع إلى حضور ليبي مشرف في التصفيات النهائية التي تجري في ختام الدورة الثامنة في دبي»، مقدماً الشكر لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» لدورها الحيوي في نشر ثقافة القراءة بين الأجيال العربية الصاعدة.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، أن مؤسسة المبادرات تمتلك طموحاً غير محدود، ورؤى واضحة لتحقيق أهداف «تحدي القراءة العربي»، وفي مقدمتها ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات العرب، وتشجيعهم على التحصيل، وتسهيل مشاركتهم في التظاهرة القرائية الكبرى من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
وقال: «النجاحات التي حققتها الدورة الثامنة من (تحدي القراءة العربي)، جاءت على مختلف الصعد، من حيث المشاركة غير المسبوقة للطلاب والطالبات العرب، والتفاعل الكبير من قبل المؤسسات التعليمية في 50 دولة مشاركة، وكذلك من خلال المستويات المتميزة التي أظهرها المتنافسون على مستوى بلدانهم، وهو ما بدا واضحاً خلال مراحل التصفيات في الجمهورية الليبية»، منوهاً بالجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم في ليبيا لإنجاز التصفيات، والتسهيلات التي قدمتها جهات ليبية عدة لمساعدة الطلاب والطالبات، وتشجيعهم على المشاركة.
حراك قرائي شامل
يهدف «تحدي القراءة العربي»، الذي أطلق في العام الدراسي 2015–2016، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل.
• 538 مدرسة تنافست على لقب التحدي.
• 1396 مشرفاً ومشرفة شاركوا في الدورة الثامنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news