747 جلسة نقاشية استقطبت رواد أعمال وصناع قرار من أنحاء العالم

قمة المعرفة.. رحلة تحفيز العقول المبدعة مستمرة

على مدار 8 سنوات رسمت «قمة المعرفة» طريقاً حافلاً بالمنارات المعرفية. من المصدر

رسمت «قمة المعرفة» منذ إطلاقها طريقاً حافلاً بالمنارات المعرفية، ونشرت رسالة المعرفة والعلم والابتكار على مدار ثماني دورات تكللت بالنجاح والتميز. وطوال هذه السنوات، شهد هذا الحدث المعرفي المتميز مساراً تصاعدياً على مستوى أعداد الجلسات والمتحدثين والحضور، حيث بلغ عدد الجلسات الإجمالي أكثر من 747 جلسة نقاشية تناولت أهم الموضوعات المعرفية والعلمية، ووصل عدد المتحدثين إلى أكثر من 1765 متحدثاً ومتحدثة من نخبة العقول والمختصين ورواد الأعمال والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، ضمن منصة معرفية محلية الطابع عالمية النطاق والتأثير، حيث تجاوز عدد الحضور الإجمالي 81 ألف مشارك من المهتمين وأهل العلم والمعرفة.

وتعد قمة المعرفة الحدث المعرفي السنوي الأبرز في الدول العربية، الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث يلتقي رواد الفكر والخبراء وأصحاب الرؤى وواضعو السياسات لتبادل الأفكار والخبرات حول مستقبل العالم، ضمن منصة تجتمع فيها التجارب المحلية مع الخبرات الدولية، لتوفر بيئة خصبة لرعاية الأفكار المبتكرة، والخروج بمشاريع معرفية وتنموية بناءة ومؤثرة.

وشهدت قمة المعرفة تطوراً ملحوظاً منذ انطلاقتها الأولى عام 2014، حيث استهلت نسختها الأولى بعقد 16 جلسة بحضور 500 مشارك. ومع مرور السنوات، وتزايد الزخم المحيط بالقمة، وتضاعف حجم تأثيرها، نمت القمة بشكل كبير لتصل في نسختها الثامنة عام 2023 إلى استضافة 57 جلسة، وأكثر من 100 متحدث، وسط زيادة هائلة في عدد الحضور الذي تجاوز 20 ألف مشارك، وهو ما يجسد الاهتمام المتزايد بالقمة وتعاظم دورها في توسيع قنوات نشر المعرفة وتبادل الأفكار على مستوى العالم.

وركزت قمة المعرفة 2023 على مدن المعرفة والثورة الصناعية الخامسة، واحتضنت نخبة مميزة من قادة الفكر وواضعي السياسات والباحثين ورجال الأعمال والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، لمناقشة دور مدن المعرفة في احتضان الثورة الصناعية الخامسة. ونجحت القمة في ترسيخ مكانتها كأحد أبرز التجمعات الدولية المعنية بتبادل المعارف والخبرات وقصص النجاح، كما عززت جهود الاستثمار في المعرفة، من خلال تطوير إمكانات الكوادر البشرية ودعم الابتكار.

تويتر