الجلسة الحوارية ستحمل عنوان «لغة الهوسا: تاريخ أدب وعلاقات لغوية». من المصدر

مكتبة محمد بن راشد تحتفي بـ «لغة الهوسا» بالكلمة والنغم

احتفاء باليوم العالمي للغة الهوسا، تنظم مكتبة محمد بن راشد جلسة حوارية ثقافية بعنوان «لغة الهوسا: تاريخ أدب وعلاقات لغوية»، تستضيف من خلالها الشاعر علي لون والكاتب عبدالله سابو، تحاورهما د. لمياء شمت. ويتخلل الجلسة عزف موسيقي وأغانٍ من التراث الهوساوي.

وتنتمي لغة الهوسا لعائلة اللغات الأفروآسيوية، وسبق أن كُتبت بحروف عربية، ويتحدث بها نحو 24 مليون شخص كلغة أولى، و15 مليوناً كلغة ثانية، وأغلب متحدثيها موجودون في النيجر وشمال نيجيريا وغانا وتوغو وبنين، إضافة إلى السودان وتشاد والكاميرون وبوركينا فاسو، وهي كلغة تستخدم بين متحدثي لغات أخرى في أغلبية إفريقيا الغربية، خصوصاً بين المسلمين. والهوسا لغة رسمية في شمال نيجيريا، وقد أصدر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ترجمة قرآنية لمعاني القرآن الكريم بهذه اللغة، وكان ملوك الهوسا قد أعلنوا عام 1800 اعتناقهم الإسلام واعتبروه الدين الرسمي. وتعد لغة الهوسا اللغة الثانية بعد العربية من حيث عدد الناطقين بها في إفريقيا.

وتتوزع قبائل الهوسا في كل أنحاء السودان تقريباً، فاحتراف أفرادها الزراعة والصيد جعلهم رأس الرمح بكل المشاريع الحيوية في ولاية الجزيرة وسط السودان، حيث يزرع القطن والقمح وغيرهما من المحاصيل.

ويعمل الآلاف من أبناء الهوسا في المشاريع الزراعية بولاية القضارف شرق البلاد، إذ يزرع السمسم والذرة بكثافة، كما تعمل أعداد كبيرة منهم في أماكن متفرقة بالسودان. ففي الشرق يقطنون في ولايات كسلا، وفي الغرب بدارفور، وفي الجنوب بالنيل الأزرق، علاوة على وجودهم في مشروع الزيداب في ولاية نهر النيل شمالاً.

وتعرف الهوسا بأنها من القبائل المسالمة للغاية، ويقدس أفرادها الحياة العملية، فكل أفراد الأسرة يعملون، بمن في ذلك الأطفال، كما يعرفون بدرجة عالية من التدين ويميلون في الأغلب للتصوف اقتداء بالطريقة التيجانية.

• تنتمي لغة الهوسا لعائلة اللغات الأفروآسيوية وسبق أن كُتبت بحروف عربية.

الأكثر مشاركة