مدرسة محمد بن زايد للصقارة تستعد لانطلاق الموسم التاسع
تُشارك مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء بفعاليات النسخة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، كأحد أبرز مشروعات نادي صقّاري الإمارات مُعلنة عن رحلة لا تُنسى، وتجربة تعليمية فريدة في موسمها التدريبي التاسع الذي بات على الأبواب.
وبدأت المدرسة خلال فترة الصيف استعداداتها لموسم المقناص الجديد وباشرت بتسجيل الراغبين في التسجيل بينما لا تزال الفرصة مُتاحة لاستقطاب المزيد من الطلبة للمُشاركة في دروس وورش الفصل الدراسي التفاعلي وتجربة التدريب العملي على الصقارة، بدءا من إطلاق الصقور في البرية، وحتى اكتشاف الصحراء وصناعة القهوة التقليدية.
ويشمل الموسم التاسع لمدرسة محمد بن زايد للصقارة في رماح ومنتجع تلال بمنطقة العين دروسا نظرية عن الصقور، والطرائد، والصيد المُستدام بالصقور، وجلسات عملية للصقارة، وفراسة الصحراء، وأنشطة مثيرة للزوار والسياح، وزيارات تعليمية للمدارس.
وشهدت المدرسة منذ تأسيسها في عام 2016، إقبالا واسعا على تعلّم فن الصقارة العربية، وتقاليد العيش في الصحراء، إذ استطاعت أن تستقطب خلال ثمانية مواسم 5039 طالبا من الجنسين، منهم 2977 من الذكور و2062 من الإناث، فضلا عن تنظيم برامج خاصة جاذبة للسياح ولكبار الشخصيات، من ضيوف أبوظبي ودولة الإمارات حتى غدت المدرسة اليوم وجهة تعليمية وثقافية وسياحية رئيسة في المنطقة.
وأكد معالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، أنّ المدرسة تهدف إلى زيادة الوعي بقيمة الصقارة بوصفها تراثا إنسانيا، وغرس المبادئ والممارسات الصحيحة لهذا التراث العربي الأصيل في النشء.
وقال إن المدرسة تشكل جزءا من الجهود المبذولة لتعميق التواصل بين الحاضر والماضي، وإحياء إنجازات الصقار الرائد على مستوى العالم، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ونهجه الأصيل في المحافظة على رياضة الصقارة وتوريثها لأجيال المستقبل.
شارك خلال الموسم الثامن للمدرسة طلاب من 32 مدرسة عاشوا تجربة مذهلة من برنامج "اختبر التراث الإماراتي"، بالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى وحصلوا على خبرات وتجارب وذكريات لا تُنسى.