جائزة الشيخ زايد للكتاب تطلق برنامجاً ثقافياً في اليابان لتعزيز التبادل المعرفي
أطلقت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، برنامجاً ثقافياً غنياً تضمن عدداً من الأنشطة واللقاءات والاجتماعات والجلسات الحوارية في اليابان، كجزء من البرنامج الثقافي الدولي للترويج للجائزة، وتعزيز التبادل الثقافي والأدبي مع الشركاء اليابانيين، ودعم البحوث والدراسات المتعلقة بالثقافة العربية في اللغات الأخرى.
جاء ذلك بعد اختتام النسخة الثانية من المؤتمر الذي يحمل عنوان «ألف ليلة وليلة: رحلة عبر الزمان والمكان من أبوظبي إلى مدريد مروراً بطوكيو ولندن»، الذي نظم أخيراً في جامعة «كيئو» في طوكيو، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في طوكيو.
وترأس اجتماعات البرنامج الثقافي الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، بحضور شهاب أحمد الفهيم سفير الدولة لدى اليابان، وسعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، وعبدالرحمن محمد النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية. وتضمن النشاط برنامجاً ثقافياً متنوعاً وسلسلة من اللقاءات مع شخصيات ثقافية بارزة، بهدف تعزيز الحوار والتعاون بين المؤسسات الثقافية في أبوظبي واليابان.
وقال شهاب أحمد الفهيم: «يعكس تنظيم هذا المؤتمر والبرنامج الثقافي المصاحب له، التزام إمارة أبوظبي الراسخ ببناء منصات ثقافية تضم مجتمعات ثقافية متنوعة من جميع أنحاء العالم. وتهدف سلسلة المؤتمرات هذه إلى مد جسور الحوار المبني على التسامح والتفاهم والاحترام، كما تعدّ هذه الأحداث منصة للتعريف باللغة العربية، وتسليط الضوء على آدابها، وإرثها الثقافي الغني».
من جانبه، قال الدكتور علي بن تميم: «تسعى جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى إثراء المشهد الثقافي وتعزيز الحوار والتعاون بين ثقافات وشعوب العالم. ويمثّل تنظيم مؤتمر (ألف ليلة وليلة) في اليابان، إلى جانب سلسلة اللقاءات رفيعة المستوى التي أعقبته، مصدر إلهام لمزيد من المؤلفين والمفكرين والباحثين والمترجمين والطلبة، لاستكشاف الثقافة العربية، كما يمهد الطريق لتعزيز التبادل الثقافي مع اليابان، ومدّ جسور التفاهم والتواصل بين شعبينا».
وأشار بن تميم إلى أن اليابان بتراثها العريق وثقافتها المميزة تربطها مع دولة الإمارات علاقات تاريخية تصل إلى نصف قرن من الزمن في مختلف المجالات، لاسيما الثقافية منها، إذ مهدت هذه العلاقات المتينة لأن يعيش أكثر من أربعة آلاف مواطن ياباني على أرض الإمارات، الأمر الذي نتج عنه كثير من الشراكات المثمرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news