«دبي للثقافة» تحفّز المبدعين بمسابقة جديدة
أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) مسابقة جديدة بهدف اكتشاف أصحاب المواهب في كل مجالات الثقافة والفنون، ودعمهم وتحفيزهم على مواصلة شغفهم الإبداعي، وتمكينهم من عرض أعمالهم أمام كل شرائح المجتمع.
ووجهت الهيئة دعوة مفتوحة للمبدعين للمشاركة في مسابقة «تصميم أغلفة الشوكولاتة» التي تنظمها، بالتعاون مع شركة مرزم لصناعة الكاكاو.
ودعت «دبي للثقافة» الفنانين والممارسين والمصممين المواطنين والمقيمين، إلى تقديم أفكارهم وتصاميمهم الفنية لأغلفة الشوكولاتة المستلهمة من فعاليات معرض «برج راشد»، الذي يحتفي بمرور 45 عاماً على إنشاء برج راشد في دبي، و«بينالي دبي للخط»، أول بينالي في الإمارة يهدف إلى إبراز أهمية فنون الخط باعتباره أداة تعبيرية وجمالية تعكس مضمون الثقافات، ومهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء» الذي يقام في محمية المرموم الصحراوية تحت شعار «قصص ترويها الطبيعة»، وكذلك مهرجان «سكة للفنون والتصميم» الذي يُعد منصة مبتكرة تجمع أنواع الفنون، و«قرية حتا التراثية» التي تمثل جسر تواصل بين الماضي والحاضر، بفضل معالمها التاريخية البارزة، ومكاناً مثالياً لعشاق الطبيعة والقمم العالية والبيئة الجبلية، و«حي الشندغة التاريخي» الذي يحتضن «متحف الشندغة» أكبر متحف تراثي مفتوح في الإمارات، ويتيح لزواره إمكانية اكتشاف تاريخ دبي وثقافتها وتراثها الأصيل.
وتسعى «دبي للثقافة» من خلال المسابقة إلى تسليط الضوء على مجموعة من أهم المشاريع والفعاليات الفنية والثقافية التي تسهم في إثراء الحراك الثقافي في دبي، إذ ستستقبل طلبات المشاركة حتى 23 أكتوبر المقبل.
وستتولى لجنة متخصصة تضم مجموعة من الخبراء والفنانين والمصممين، مهمة تقييم الأعمال المشاركة وتحديد الفائزة منها، فيما ستعرض كل الأعمال الفائزة في عدد من الفعاليات التي تنظمها الهيئة، ما يتيح الفرصة أمام الجمهور لاستكشاف سلسلة من الأعمال التي تحمل بصمات نخبة من الفنانين المحليين.
وتستهدف المسابقة الفنانين والممارسين والمصممين الرواد والناشئة في الإمارات، سواء كانوا يعملون بشكل فردي أو ضمن جماعات فنية، وتتيح لهم فرصة التعبير عن تصوراتهم المتنوعة.
التزام بالابتكار
يشترط في المشاركين في مسابقة «تصميم أغلفة الشوكولاتة» تقديم أفكار مميزة تعبر عن التزامهم بالابتكار، وأن تكون التصاميم أصلية وحديثة ولم يسبق عرضها أو إنتاجها من قبل، وألا تتعارض مع قيم وتقاليد المجتمع المحلي، كما يمكن تقديم ثلاثة تصاميم مختلفة لكل موضوع.