لطيفة بنت محمد خلال لقائها مع السفير الفرنسي. من المصدر

لطيفة بنت محمد: الإمارات حريصة على تعزيز الحوار الثقافي العالمي

أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، أن دولة الإمارات حريصة على بناء شراكات قوية مع دول العالم، وتعزيز الحوار الثقافي العالمي، منوهة سموها بالتجربة الثقافية والفنية الفرنسية.

جاء ذلك خلال لقاء سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، مع سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، نيكولاس نيمتشينو، إذ جرى تأكيد قوة العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وفرنسا، وأهمية الشراكة الاستراتيجية بينهما، والتركيز على الرؤى والأهداف المشتركة.

وتم خلال اللقاء بحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما في المجال الثقافي، والتوافق بينهما في ما يخص تعزيز دور الثقافة والإبداع، وأهمية الحفاظ على التراث الثقافي، مع مواصلة الجهود في مجالات دعم الفنون.

وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إن هذا اللقاء يأتي في إطار توطيد التعاون الدولي في مجال الثقافة والفنون، مشيرة إلى حرص دولة الإمارات ودبي على بناء شراكات قوية مع دول العالم، وتعزيز الحوار الثقافي العالمي.

ونوهت سموها بالقيمة الكبيرة التي تحظى بها التجربة الثقافية والفنية الفرنسية الغنية، وأهمية دعم علاقات التعاون المشترك بين فرنسا ودبي في مجال التبادل الثقافي والمعرفي، ودور ذلك في خلق مزيد من الفرص الاستثمارية للمبدعين وأصحاب المواهب ورواد الأعمال، ما يسهم في مشاركة أفضل الخبرات والكفاءات الداعمة للقطاع، ويحقق أهداف ورؤى دبي المستقبلية الطموحة.

كما جرى خلال اللقاء التركيز على أبرز الجوانب الحضارية التي تشترك فيها فرنسا ودبي، كالتعددية الثقافية، باعتبارها قوة تثري المجتمعات، وتسهم في خلق مجتمع متناغم يرسخ منظومة التنوع الثقافي والإبداعي، إلى جانب مناقشة أهمية دعم القطاع الثقافي، وتمكين الفنانين والمؤسسات الإبداعية، وتعزيز الابتكار الرقمي في مجال الفنون، وأهمية السياحة الثقافية وانعكاساتها على دعم الاقتصاد الإبداعي.

واستعرضت سموها، خلال اللقاء مع السفير الفرنسي، أبرز المبادرات الاستراتيجية والإنجازات الثقافية والإبداعية التي حققتها دبي وفرنسا، وبحث سبل تطوير الشراكات بينهما في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، ومناقشة أهم المشاريع والمبادرات الفنية والثقافية المبتكرة عالمياً، وتأكيد دورها في تعزيز التواصل الحضاري بين دول العالم.

• لطيفة بنت محمد: التعاون الثقافي بين فرنسا ودبي يخلق المزيد من الفرص للمبدعين.

• قيمة كبيرة تحظى بها التجربة الثقافية والفنية الفرنسية الغنية.

الأكثر مشاركة