«محمد بن راشد للمعرفة» في اليوم العالمي للترجمة: جسر بين الحضارات

جمال بن حويرب: نحرص في المؤسسة من خلال مبادراتنا على دعم الترجمة لإظهار الوجه الحضاري والمعرفي للمنطقة العربية.

أكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، أن اليوم العالمي للترجمة يكرس أهمية التواصل الثقافي والمعرفي بين الشعوب، فالترجمة جسر يصل بين الحضارات، ويعزز التفاهم بين الثقافات، ومسار جوهري لنقل العلوم والمعارف التي تشكل أساس تقدم البشرية.

وأضاف: «دور الترجمة في بناء مجتمع المعرفة لا يمكن الاستهانة به، فهي تمثل جزءاً أساسياً من رسالتنا في المؤسسة لنشر المعرفة وتوسيع آفاق الفكر الإنساني. كما أننا ملتزمون بتشجيع الترجمة كأداة حيوية لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار، من خلال مبادراتنا ومشاريعنا المختلفة التي تهدف إلى تمكين المترجمين، وتطوير المحتوى المعرفي باللغة العربية».

وتابع بن حويرب: «نحرص في المؤسسة من خلال مشاريعنا ومبادراتنا المعرفية، التي تُسهم في الارتقاء بمستويات المعرفة في الدولة والمنطقة العربية، وتعزز بناء اقتصاد معرفي مستقبلي، على دعم مجال الترجمة لإظهار الوجه الحضاري والمعرفي والعلمي للمنطقة العربية. واستطعنا أن نحقق إنجازات مهمة في هذا المجال من خلال مشاريع عدة، مثل (برنامج دبي الدولي للكتابة)، إذ سجَّلت ورش الترجمة ضمن البرنامج انتساب ما يقرب من 26 متدرباً، أنجزوا خلالها نحو 25 كتاباً تعد من الإصدارات القيمة التي تحتاج إليها المكتبة العربية. كذلك أطلقنا (نادي المترجمين العرب) الذي يهدف إلى استقطاب أكبر عدد من المترجمين العرب، وتوفير منصة لتبادل الرؤى».

واستطرد «كما تكتسب مبادرة (استراحة معرفة) أهمية خاصة ضمن هذا الإطار، إذ شكلت منذ إطلاقها مساحة معرفية سلطت الضوء في جلساتها على مجموعة من أشهر وأهم الكتب المترجمة إلى لغات مختلفة. كذلك يوفر مشروع مركز المعرفة الرقمي أكثر من 600 ألف عنوان، وثمانية ملايين مادة رقمية بما يزيد على 40 لغة، ولناشرين من مختلف دول العالم في معظم مجالات المعرفة».

 

تويتر