«دبي للثقافة» تحتفي بإبداعات مريم جمعة فرج في «راحلون باقون»
تكريماً لذكرى سفراء الإبداع والأدب الإماراتي الذين خلفوا إرثاً من الأعمال الأدبية المهمة، تحتفي هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) بالكاتبة الإماراتية مريم جمعة فرج، وذلك من خلال برنامج «راحلون باقون» الذي تنظمه، الأربعاء المقبل، وتسلط فيه الضوء على إسهامات القاصة والمترجمة الراحلة، التي تعد من رائدات فن القصة القصيرة في الإمارات.
وتتضمن أجندة البرنامج الذي يستضيفه مسرح الفن الرقمي (تودا) بمدينة جميرا، مجموعة من الفقرات والعروض المرئية والمسموعة التي تضيء على إنجازات مريم وأعمالها التي أغنت المشهد الأدبي المحلي، حيث ستشهد فقرة «غافة الأدب» عرضاً لأرشيف مقالات الكاتبة الراحلة، إلى جانب عرض تسجيل خاص لقصتها «ثقوب»، وسيتمكن الجمهور من متابعة مقتطفات من حوار إذاعي أجراه الإعلامي إبراهيم أستادي معها في عام 2016 عبر أثير إذاعة «دبي»، إضافة إلى مجموعة مقابلات يتحدث فيها الباحث في التاريخ والتراث، الأستاذ الجامعي الدكتور حمد بن صراي، حول تفاصيل كتابه «مريم جمعة فرج سدرة السرد الإماراتي»، وتقدم فيها الروائية ريم الكمالي شهادتها حول القاصة والمترجمة الراحلة التي عملت معها في صحيفة «البيان»، كما تستضيف فقرة «شواهد عرفان» نخبة من المثقفين للحديث عن تجربة مريم جمعة فرج ومواقفها الثقافية والأدبية.
ولفت محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في «دبي للثقافة» إلى حرص الهيئة على تكريم القامات الثقافية والأدبية المحلية، من خلال برنامج «راحلون باقون»، وقال: «يشكل البرنامج حلقة وصل بين الماضي والحاضر، حيث يضيء على تجارب نخبة من المثقفين الذين أسهموا بتجاربهم وإبداعاتهم في إثراء الحراك الثقافي والأدبي المحلي، ورفدوا بأعمالهم المكتبة الأدبية الإماراتية»، لافتاً إلى أن الموسم الجديد من البرنامج يحتفي بالراحلة مريم جمعة فرج. وتابع: «تميزت الكاتبة الراحلة بأسلوبها السردي الخاص، وابتعادها عن النمط التقليدي في الكتابة الأدبية في كل أعمالها التي عبرت فيها عن المجتمع والحياة الواقعية المعاصرة، ما جعلها واحدة من أبرز رائدات تأليف القصة في الإمارات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news