«خلوة الكتّاب» تطلق «حكايا البيت» لـ 10 مؤلفين إماراتيين
نجحت «خلوة الكتّاب»، البرنامج التدريبي والإرشادي المعنيّ بتطوير مهارات الكُتّاب، في تمهيد الطريق أمام 10 مشاركين إماراتيين لاحتراف الكتابة الإبداعية، وتكللت بإطلاق مجموعة قصصية مشتركة بعنوان «حكايا البيت»، من إصدار دار «روايات» التابعة لـ«مجموعة كلمات».
وجاءت الاحتفالية بمشاركة المؤلفين الـ10 والأستاذ المشارك في البلاغة والنقد بجامعة الإمارات والناشرة والكاتبة والناقدة، الدكتورة فاطمة البريكي، التي أشرفت على تدريب المشاركين في البرنامج، حيث التقوا بالشيخة بدور القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة «كلمات»، ووكيل وزارة الثقافة، مبارك الناخي، اللذين استمعا إلى تجربة المشاركين في «خلوة الكتّاب»، والتقطوا صورة جماعية مع الكتّاب الصاعدين، وإصدارهم الجديد «حكايا البيت».
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «لطالما ركزت (مجموعة كلمات) على إثراء المحتوى العربي، وتعزيز جودة الأعمال المكتوبة باللغة العربية، بما يتوافق مع رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ما يدفعنا إلى دعم كل العاملين في صناعة الكتاب، كتّاباً وناشرين وموزّعين ومترجمين، وتوفير بيئة حاضنة لهم، ومدّهم بسبل الدعم كافة من موارد وأدوات تسهم في النهوض بقدراتهم».
وأضافت الشيخة بدور القاسمي: «لم تتوقّف دولة الإمارات يوماً عن ولادة المبدعين وأصحاب المواهب من الأدباء والمسرحيين والشعراء الذين أثروا المكتبة الإماراتية، ووضعوا بصمتهم في المشهد الأدبي العربي، مجسدين هويتنا الثقافية وتاريخنا الأدبي، لذلك أطلقنا برنامج خلوة الكتّاب لمساعدة المبدعين الواعدين على تطوير مهاراتهم في الكتابة الإبداعية، واللحاق بركب كوكبة أدبائنا الكبار، واليوم نرى ثمار البرنامج بين أيدينا بهذا الإصدار المتميز، وأهنئ كتّابه وأثمّن جهودهم المميزة».
وقال مبارك الناخي: «إن هذه الخلوة ليست مجرد فعالية ثقافية، بل منصة فريدة تتيح للكتّاب والناشرين فرصة التفاعل وتبادل الأفكار، بما يسهم في تعزيز الإبداع الأدبي وتطوير صناعة النشر، وتسليط الضوء على إسهاماتهم في الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة العربية من خلال الأدب والفنون».