ألعاب نارية وطائرات «درون» ترافق «قافلة عيد الاتحاد» في مهرجان الشيخ زايد

صورة

تتواصل فعاليات الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53، المقامة ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد بالوثبة، التي بدأت أمس، لثلاثة أيام متتالية، وتشمل أكبر عروض للألعاب النارية وطائرات «الدرون».

وتبدأ عروض «الدرون» في الساعة 9:40، وتستمر 20 دقيقة متواصلة، ثم يعقبها في الساعة 10 مساء عرض الألعاب النارية.

وتعد عروض طائرات «الدرون» والألعاب النارية من أبرز الفعاليات المحببة التي يشهدها الزوار، إضافة إلى التنوع الكبير الذي يوفره المهرجان عبر برامجه وفعالياته المختلفة، بما يتيح للزوار الاستمتاع بالعروض المختلفة التي تقدم فيه، خصوصاً البرنامج الخاص باحتفالات عيد الاتحاد.

ويضم مهرجان الشيخ زايد، الذي انطلق في الأول من نوفمبر الماضي، باقة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة والعروض الفنية والثقافية والتراثية، تتوزع على عدد كبير من الفعاليات والمهرجانات التي تقام على مدار أيامه ولياليه التي تستمر حتى نهاية فبراير من العام المقبل.

ووصلت «قافلة عيد الاتحاد» أرض مهرجان الشيخ زايد، أمس، لتقدم عرضها التراثي على مدى يومين، لتشهد ساحات المهرجان مسيرة القافلة التي تقدم صورة من صور التراث الإماراتي، في رحلة من قلب التراث الخليجي، وتمثل جزءاً من تراثنا.

وتعد القافلة فرصة لزوار المهرجان والأجيال الجديدة لمشاهدة حدث يبرز شكلاً من أشكال التقاليد القديمة التي شكلت جزءاً مهماً من حياتنا، كما تمثل توثيقاً واحتفالاً بالتراث العريق، وجانباً من ملامح تاريخنا الحضاري وهويتنا الثقافية.

وتضم القافلة مجموعة من الهجن مزينة بالعلم الإماراتي، مصحوبة بعروض الفرق الشعبية، في أجواء احتفالية تعكس الفخر والاعتزاز.

وبمشاركة كل الفرق الشعبية وفرق الدول والأجنحة والزوار، يشهد مهرجان الشيخ زايد، على مدى ثلاثة أيام، «كرنفال عيد الاتحاد» الذي يعد شكلاً من أشكال الفرح والبهجة، حيث تجوب الفرق المحلية والدولية أرجاء المهرجان مقدمة فنونها المختلفة في امتزاج حضاري بهيج، ويجمع الكرنفال بين التراث الإماراتي واللمسات الحديثة.

ويشكل مهرجان الشيخ زايد منصة دولية للتواصل والتبادل الفني والثقافي، وتوثيق الروابط بين كل المشاركين من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب دوره في تعزيز الهوية الوطنية عبر العديد من الفعاليات التي يشهدها.

ومن أبرز فعاليات مهرجان عيد الاتحاد في مهرجان الشيخ زايد «العَلَم المتحرك الكبير»، الذي سيكون من خلال عدد من طلاب وطالبات المدارس، وأيضاً زوار المهرجان الذين يشكلون علم الدولة بألوانه الأربعة، في استعراض يطوف أرجاء المهرجان، في صورة وطنية مميزة تعكس التلاحم وروح التضافر والتجمع والاعتزاز براية الوطن.

وستجوب فعالية «العلم المتحرك الكبير» أرجاء المهرجان، محاطة بالزوار والفرق الشعبية، في تجربة ستترك بصمة في ذاكرة الاحتفالات بعيد الاتحاد عبر تكوين العَلَم.

ويتضمن مهرجان الاحتفالات بعيد الاتحاد العديد من العروض المنوعة والمختلفة، التي تشمل مختلف جوانب وأجنحة المهرجان.

وتتواصل فعالية «أجمل زي إماراتي» في مهرجان الشيخ زايد حتى السابع من ديسمبر الجاري، نهاية مهرجان الاحتفال بعيد الاتحاد، عبر كرنفال رائع يلوّن مختلف أرجاء المهرجان، ويسلّط الضوء على جمال وأصالة الأزياء التقليدية الإماراتية، ويحرص زوّار المهرجان من مختلف الفئات العمرية على ارتداء الزي الإماراتي، واستعراض تصاميمهم المميزة التي تعكس هذا التراث الوطني العريق بروح عصرية وفي ظل أجواء احتفالية.

وتهدف هذه الفعالية إلى تعزيز الهوية الوطنية للأجيال الجديدة، ونشر الوعي بأهمية المحافظة على التراث الثقافي الإماراتي والحفاظ على تقاليده، وتستقطب هذه الفعالية اهتمام محبي الأزياء والتراث من مختلف أنحاء الدولة.

. «قافلة عيد الاتحاد» تجوب أرض المهرجان لتقدّم صورة من صور التراث الإماراتي.

.طلاب وطالبات المدارس وزوار المهرجان يشكلون «العَلَم المتحرك الكبير» بألوانه الأربعة.

تويتر