سماعات الموســـيقى تهدد حاسة السمع
قالت دراسة بريطانية حديثة إن الذين يستمعون الى الموسيقى الصاخبة لمدة اكثر من ساعة في اليوم الواحد، سيصابون بعاهة دائمة في الأذن» مؤكدة أن السماعات تلحق أضراراً كبيرة بحاسة السمع لدى الإنسان. وذكرت الدراسة ان نحو 10 ملايين شخص في أوروبا يعدون عرضة للإصابة بعاهة فقدان السمع بشكل دائم، بسبب الاستخدام الخاطئ للسماعات، والهواتف النقالة، وأجهزة تشغيل الموسيقى «ام بي 3». ويستخدم ما بين 50 الى 100 مليون شخص حول العالم تلك التقنيات الحديثة. وكشفت أبحاث أجرتها على عينة من الشباب البريطانيين مؤسسة بحوث الصم الملكية في المملكة المتحدة، في العام الماضي، عن أن ثلثي الشباب الإنجليزيين يستخدمون بشكل خاطئ الـسماعات، ويعزلون أنفسهم عن العالم الخارجي بما فيه من زحام وضجة.
وأوضحت الدراسة «أن 72 شخصاً من 110 اشخاص يستخدمون هذه الأجهزة يوصلون الى آذانهم اصواتاً تفوق شدتها 85 ديسبل (وحدة لقياس شدة الصوت)، هذا في وقت تحدد فيه منظمة الصحة العالمية 85 ديسبل كحد اقصى مسموح به من الأصوات التي يراد ايصالها الى الأذن». وتؤكد المنظمة ان «الاستماع الى اصوات اعلى من الحد المجاز صحياً لا يعود سوى بعاهة على جهاز السمع عند الانسان». وأفادت المؤسسة الملكية لبحوث السمع في انجلترا في دراسة لها ان ربع الذين يستخدمون اجهزة الاستماع للموسيقى، يوصلون عبر السماعات الى آذانهم اصواتاً موسيقية تفوق الحد المسموح به طبياً وعلى مدى 21 ساعة في الأسبوع الواحد. وتشير الإحصاءات إلى ان ما نسبته 58% من الشباب لا علم لهم بأن اصوات السماعات ضارة بآذانهم. أما 79% منهم فيتجاهلون ملصقات التحذير على اجهزة السماعات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news