مستشفيات هونغ كونغ لا تتسع للحوامل
يتعين على السيدة التي تؤثر الولادة في واحد من المستشفيات الخاصة في هونغ كونغ أن تحجز سريرها فور أن تعرف أنها حامل، بل إن بعض وحدات الولادة في المستشفيات محجوزة بالكامل بالفعل، حتى مايو المقبل.
ويقوم أطباء الولادة في العيادات الخاصة الآن أمري، بتوليد ما يقرب من ضعف العدد الذي كانوا يولدونه قبل عامين فقط، بل إنهم يرفضون نساء حوامل لأنهم لا يستطيعون أن يضمنوا لهن أسرّة في المستشفيات عند الولادة.
وتكمن جذور المشكلة في أمرين أولهما تزايد معدلات المواليد في المستعمرة البريطانية السابقة، والثاني نقص القابلات المدربات للعمل في وحدات التوليد التي يتزايد عددها بسرعة. فعلى مدى السنوات الخمس الماضية زادت معدلات المواليد بنسبة 50 ٪ تقريبا من 46965 مولودا عام 2003 إلى 70875 عام 2007 لأسباب، في مقدمتها تزايد أعداد السيدات القادمات من بر الصين الرئيس اللاتي يعبرن الحدود للولادة في هونغ كونغ.
في عام 1998 العام الأول بعد تسليم حكم الاقليم من الحكم البريطاني إلىالحكم الصيني، عندما صار عبور الحدود أيسر، تمت 6109 حالات ولادة لامهات من البر الرئيس في مستشفيات هونغ كونغ . بحلول عام 2007 قفز العدد إلى 27574 حالة بحسب إدارة الاحصاء.
وتقول رئيسة جمعية القابلات سيلفيا فونغ يوك «لتلبية احتياجات هونغ كونغ، فإننا بحاجة إلى ما يراوح بين 100 و 150 قابلة جديدة كل عام».