علاج للإيدز يثير جدلاً

أعلن أطباء في برلين أنهم تمكنوا من شفاء شخص من مرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» من خلال إخضاعه لعملية زراعة واستبدال للخلايا الجذعية من شخص لديه مقاومة طبيعية للفيروس.

وعلى الرغم من نجاح العلاج، إلا أن خبراء قالوا إن هناك عراقيل ومضاعفات طبية ترتبط به، تجعل من الصعوبة البدء المباشر في تطبيقه عالمياً لعلاج رسمي ومنتشر لمرض الإيدز، بينما وصف باحثون أميركيون العلاج بأنه غير مراعٍ لحالات الملايين من المصابين بالمرض في إفريقيا، وبأنه غير عملي، حتى للمرضى الأثرياء في أكبر مستشفيات ومراكز البحوث في العالم.

وقال مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية والحساسية، أنتوني إس. فوتشي، ان «نجاح العلاج أمر جيد جداً، وهو ليس مفاجئا أيضاً، إلا أنه لا يتصف بالعملية بتاتاً».

ويعاني المريض الذي تم تطبيق العلاج عليه، وهو أميركي مقيم في ألمانيا ويبلغ 42 عاماً، سرطان الدم أيضاً، ما زاد من خطورة عملية زرع الخلايا الجذعية، حيث يتضمن هذا النوع من عمليات الزرع، المسح الكامل للنظام المناعي لجسم المريض، بما في ذلك نخاع العظم، وذلك من خلال الأشعاعات والأدوية، وهي الطريقة التي تتعرض خلالها 10% إلى 30% من الحالات للموت.

تويتر