أمثالنا
«لَيْسَ لِرَجُلٍ لُدِغَ مِنْ جُحْرٍ مَرتَيْنِ عُذْرٌ»
قَالوا: إن أول مَنْ قَال ذلك الحارث بن خَزَاز، وكان من قَيْس بن ثعْلَبة، وكان أَخْطَبَ بَكْرى بالبصرة، فخطب الناس لما قتل يزيد بن المهلب، فحمد الله وأثنى عليه ثم قَال: «أيها الناسُ إن الفتنة تُقْبِلُ بشُبْهة وتُدْبر ببَيَان، وليس لرجل لُدِغَ من جُحْر مرتين عذر، فاتقوا عَصَائبَ تأتيكم من قبل الشأم كالدلاَء قد انقطعت أوذامها، ثم نزل»، فروَى الناس خطبته، وصار قوله مَثَلاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news