فروق لغوية
الرزانة والوقار
الرزانة تستعمل في الإنسان وغيره، فهي أعم، يُقال رجل رزين أي هادئ، ولا يُقال حجر وقور.
الرقة والرحمة
الرقة والغلظة تكونان في القلب وغيره خِلقة، والرحمة فعل الراحم، والناس يقولون: رق عليه فرحمه، فيجعلون الرقة سبب الرحمة.
الرقيّ والصعود
الرقيّ أعمّ من الصعود، ألا ترى أنه يُقال رقى في الدرجة والسلم كما يقال صعد فيهما، ويقال رقيت في العلم والشرف إلى أبعد غاية، ورقى في الفضل، ولا يقال في ذلك صعد، فالصعود مقصور على المكان، والرقي يستعمل فيه وفي غيره فهو أعم، وهو أيضاً يفيد التدرج في المعنى شيئاً بعد شيء.