فراس إبراهيم: الممثل المنتج ظاهرة عالمية

دافع الممثل السوري فراس ابراهيم، عقب حصوله على جائزة افضل ممثل في مهرجان الإعلام العربي، الذي عقد في القاهرة، عن ظاهرة اتجاه بعض الممثلين إلى مجال الإنتاج الفني، معتبراً أنها ظاهرة عالمية وغير مقصورة على صناعة الدراما العربية.

 وقال إبراهيم الذي زاوج بين التمثيل والإنتاج الفني في عملين عٌرضا بالتزامن خلال شهر رمضان الماضي هما «ليل ورجال» و «اسمهان» ورشحه دوره في  مسلسل «ليل ورجال»، للكاتب محمد العاص والمخرج سمير الحسين للفوز بالجائزة، قال في اتصال هاتفي مع «الإمارات اليوم»: «يستطيع المنتج الذي يمتهن التمثيل أن يقدم أعمالاً مغايرة للصورة النمطية، متطلعاً إلى تقديم تجارب جديدة، كما أن اختياراته في الغالب ما تكون مشفوعة برؤية شديدة الخصوصية». وفي ما يتعلق بالجائزة ذكر إبراهيم  أن «كثيرين قالوا إنني أستحق هذه الجائزة التي احصل عليها للمرة الأولى في هذا المهرجان الكبير الذي ضم عدداً كبيراً من الفنانين والنجوم المتميزين في العالم العربي، وأدعي انني هذا العام تعبت كثيرا كممثل وكمنتج أثناء تقديمي (ليل ورجال)، وأتابع كمنتج وكممثل ايضا مسلسل اسمهان، وكلا العملين لقي ردة فعل مميزة في الشارع العربي».

وعن المنافسة التي واجهها خلال فترة وجوده في المهرجان وحصوله على الجائزة، قال «جائزتي كانت ان يحصل العمل على هذا الحضور في الشارع العربي، لقد اسعدني هذا الاستحقاق، ومن خلال ردود الافعال المتلاحقة التي كانت بمجملها ايجابية ادركت ان هناك انجازاً طيباً قد تم تحقيقه، من قبل كل العاملين معي في  العمل، لقد كانت ظروفاً صعبة للغاية وتجاوزها كان امراً مدهشاً بالنسبة لنا»، مضيفاً «يبدو ان الجائزة جاءت لتقول لنا شكراً من اكبر تجمع فني عربي، وصدقاً لم افكر في المنافسة بشكلها السلبي، اي من يستحق الجائزة ومن لا يستحقها، على الرغم من أن بعض الفنانين السوريين والعرب كان هذا الأمر واضحاً لديهم بشكل أو بآخر، ويعنيهم كثيراً، وقد يكون هذا من حقهم، المنافسة كانت كبيرة وربما كنت الأفضل من خلال منظار لجنة التحكيم الذين اشكرهم على هذه الثقة الغالية». 

وحول المشروعات المستقبلية التي سيقوم بها  قال إبراهيم «يهمني جداً ان احافظ على هذا المستوى الذي وصلت اليه هذا العام، لذا احضر الآن كمنتج وكممثل لعمل كبير يرصد سيرة حياة شخصية عربية كبيرة، وستكون لي مشاركة فنية ايضا في عمل أصوره في مصر مطلع شهر مارس المقبل، وأعتقد ان المحافظة على ما وصل اليه الإنسان اصعب من الوصول اليه».