صبي في الثامنة يرتكب جريمة قتل مزدوجة

اعترف صبي في الثامنة من العمر بأنه قتل والده ورجلاً آخر في أريزونا (جنوب غرب الولايات المتحدة)، خلال جلسة الاستجواب التي صورتها الشرطة، ونشرت وقائعها أمس.

وأثارت هذه القضية صدمة المحققين، وسكان بلدة ساينت جونز على بعد 300 كلم شمال فينكس. وكان الصبي دق في الخامس من نوفمبر باب الجيران ليقول إن والده وأحد المستأجرين قُتلا.

وفي شريط الاستجواب، الذي سجل بعد اعتقاله، قال الصبي إنه أطلق النار على والده لأنه «كان يتألم». وسأل المفتش الصبي «هل قتلت والدك؟». فأجاب الصبي «أظن ذلك». وخلال الاستجواب الذي دام 36 دقيقة، كان الصبي جالساً على كرسيه بملابس النوم. وفي وقت سابق قدم رواية مختلفة تماماً، نافياً تورطه في جريمتي القتل، ثم ذكر أن سيارة توقفت أمام المنزل، وتبين له لاحقاً ان والده والرجل الآخر كانا مصابين بجروح، وأكد أنه قتل والده البالغ (29 عاماً) وتيموثي رومانز (39 سنة) لوضع حد لمعاناتهما.

وقال شريف منطقة أباتشي ماتريزي أفيلا، «أجد صعوبة في فهم أقوالك، أعتقد أنه عليك أولاً أن تقول لنا الحقيقة. يجب أن نعرف الحقيقة إنه أمر مهم». وقال الصبي «أعتقد أنني قتلت والدي لأنه كان يتألم»، مؤكداً أنه لم يكن حاقداً عليه وأنه لم يكن يعاني مشكلات في منزل العائلة.

وقال محامو الصبي إنهم سيطلبون من القضاء ألا يأخذ اعترافاته في الاعتبار، لأنه لم تتم تلاوة حقوقه عليه لدى اعتقاله.