غذاء كبار السن.. نوعية معززة للمناعـــــــة
قالت خبيرة المكملات الغذائية والصيدلانية سمر بدوي إن التقدم في السن أحد الأمور التي لا يمكن تفاديها أو تجاهلها، والتي يمكن بحسب طريقة عيش المرء وغذائه في سنوات سابقة، أن يحولها إلى فترة عيش هادئة ومريحة، أو أخرى مليئة بالصراعات مع المرض ومحاربته، وبالتأكيد لا أحد يرغب في أن يتشكل في الجسم واحدة من الأحماض الأمينية المتجانسة، المعروفة باسم «هوموسيستين»، والتي تؤدي إلى إصابة بين 30٪ إلى 40٪ من البالغين بأمراض الشيخوخة المبكرة نتيجة انسداد الأوعية الدموية والنوبات المتكررة.
وأضافت بدوي أن الـ «هوموسيستين» يبدأ بالتكون في الجسم كلما تقدمنا بالعمر مما يؤدي الى حالات ضعف الذاكرة وقلة التركيز والاكتئاب، ويمكن التحكم بوجوده عن طريق قياس نسبة هذا الحمض في الدم.
ولتلافي هذه المخاطر يجب المحافظة على نسبة فيتامين «ب» في الجسم عن طريق الإكثار من تناول الأغذية الصحية الغنية بمضادات الأكسدة وبشكل يومي، مثل الخضراوات ذات الأوراق شديدة الخضرة، والفاكهة الحمضية، والأسماك الغنية بحمض «أوميغا٣»، وأيضا دعم الجسم بمكملات فيتامين «ب» المركب، والأغذية الغنية بالزنك ومكملات فيتامين «ب 12».
وتابعت مع التقدم في العمر تختلف حاجة الجسم إلى الكمية والنوعية من الغذاء، حيث يجب تناول الغذاء المتوازن والمحتوي على جميع العناصر الغذائية من دون زيادة أو نقصان، مع عدم الإكثار من الأغذية الداعمة للطاقة الفائضة عن حاجة الجسم اليومية، مثل الدهون، والكربوهيدرات، وذلك بسبب قلة الحركة والنشاط، مما يعني أهمية ممارسة الرياضة الخفيفة المنشطة للدورة الدموية، مع أهمية تناول وجبات عدة خفيفة في اليوم، حيث يؤدي تناول الوجبات الكبيرة إلى اضطرابات الجهاز الهضمي، ومن الممكن الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم، والإمساك المتكرر المصحوب بالغازات، وأمراض القولون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news