قطوف
قال رجل لضيغم العابد: «أشتهي أن أشتري داراً في جوارك؛ حتى ألقاك كل وقت». فقال ضيغم: «المودة التي يفسدها تراخي اللقاء مودة مدخولة».
قال ابن مبادر النحوي: كنت أمشي مع الخليل بن أحمد فانقطع شِسع نعلي، فخلع الخليل نعله. فقلت له: ماذا تصنع؟! فقال: أواسيك بالحفاء.
قال علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه: «إذا قدرت على عدوك، فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه».
بكت عجوز على ميت، فقيل لها: بماذا استحق منك هذا؟ فقالت: جاورنا وما فينا إلا من تحل له الصدقة، ومات عنا وما فينا إلا من تجب عليه الصدقة.
قال ابن تيمية، رحمه الله: «الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين».