أخطاء شائعة
-- يقولون: «يخال لي أن الأمر كذا وكذا»، والصواب أن يقال: «يخيل إليّ أن الأمر كذا وكذا»، ومعنى خُيّل إليه أنه كذا: توهم أنه كذا، وقد قال تعالى: {فإذا حبالهم وعصيهم يخيّل إليه من سحرهم أنها تسعى}.
-- يقولون: «خوّل إليه حق التصرف في أمواله»، والصواب أن يقال: «خوّله حق التصرف في أمواله»، حيث جاء في «الصحاح»: خوّله الله الشيء: ملكه إياه. وجاء في «المصباح»: خوّله الله مالاً: أعطاه.
-- يخطّئ بعضهم من يقول: «دعاه للنزول»، ويقولون إن الصواب هو: «دعاه إلى النزول»، اعتماداً على ما جاء في التنزيل: «وداعياً إلى الله بإذنه}. ولكن النحاة استشهدوا بقوله تعالى: {بأن ربك أوحى لها}، أي: أوحى إليها، وكذلك: {والشمس تجري لمستقر لها}، أي: تجري إلى مستقر لها، وهناك إجماع من النحاة على أن حروف الجر ينوب بعضها عن بعض إذا لم يلتبس المعنى.