«النجمة الآفلة» فيلم وثائقي عن المطربة ذكرى
عرضت التلفزة التونسية «تونس 7» أول من أمس، فيلماً وثائقياً حول المطربة التونسية ذكرى التي قتلت العام 2003 برصاص اطلقه عليها زوجها، وهو رجل اعمال مصري، في القاهرة.
ويقدم فيلم «النجمة الآفلة» للمخرجة التونسية راضية زويواش، شهادات لملحنين ومنتجين ومطربين وشعراء من العالم العربي وفرنسا، حول ميزات المطربة التونسية التي رحلت عن الساحة الغنائية وهي في اوج عطائها.
وركز المتحدثون، ومنهم المصريان صالح الشرنوبي وهاني مهنا، والليبيان علي الكيلاني ومحمد حسن، والتونسية زهيرة سالم والفرنسي رولان رومنيلي، على الميزات الخاصـة بالمطربة التونسية، ووقفوا عند طـاقاتها الصوتية الى حـد شـبهها بعضهم بأم كلثوم.
كما يقدم الفيلم الوثائقي، على مدى ٥٢ دقيقة، شهادات اخرى لأفراد عائلتها.
وقالت زويواش، التي كانت مقربة من ذكرى، ان الفيلم «عربون محبة لرديفتي وروحي ذكرى. ومن خلاله اردت الاحتفاء بنجمة استثنائية آمل في ان تظل في الذاكرة».
وعبّرت المطربة الليبية نجوى محمد، التي عرفت المطربة التونســية في بداية مشوارها الفنــي، عن «اســـفها لرحيل طـاقة قلما وجد مثيل لها في عصرنا الحاضر».
وروى هاني مهنا الذي كان اول من استقبل ذكرى في مصر ومد لها يد المساعدة، جوانب من تجربته معها وكيف نجحت في كسب حب الجماهير بسرعة فائقة.
من جهته وقف مواطنه صالح الشرنوبي، الذي واكب نجاحاتها الأولى عند مميزات المطربة التونسية و«صوتها الاستثنائي».
واعتبر الملحن الليبي علي الكيلاني ذكرى «جزءا من الشعب والتراث الليبيين» على خلفية نجاحها في اداء اللون الليبي «باقتدار».
ونوه المنتج الفرنسي رولان رومنيلي، الـذي كان يأمل في مواصلة المشوار الفني مع الراحلــة بـ«موهبتها الخارقة وحرفيتها».
وبالتـوازي مع هـذه الشــهادات، جالت كامـــيرا المخرجـة في فضـــاءات مختلـفة في تونـس وليبـيا ومصـر، حيـث قدمت ذكـــرى حفلات، كما صـورت قبرها في مقبرة «سيدي يحيى» وسط العاصمة تونس.