«دبي للتسوق» يعلن أسماء الرعاة الرئيسين للدورة الـ 14
أعلن مكتب مهرجان دبي للتسوق عن قائمة أسماء الرعاة الرئيسين للدورة ال14 لحدث مهرجان دبي للتسوق، الذي تنطلق فعالياته في 15 يناير وتستمر حتى15 فبراير المقبلين، تحت شعار «عالم واحد، عائلة واحدة»، كما كشف المكتب عن النتائج التي حققها مهرجان دبي للتسوق ،2008 والذي نجح في استقطاب 3.2 ملايين زائر أنفقوا ما يقارب 10 مليارات درهم خلال الحدث الذي استمر لمدة 32 يوماً.
وجاء في بيان صحافي، ان قائمة الرعاة الرئيسين لمهرجان دبي للتسوق تتضمن في دورته الجديدة، كبرى شركات القطاع الخاص في الدولة، مع انضمام دبي للعقارات و«دبي مول» إلى القائمة التي تشمل: طيران الإمارات، برجمان، مشاريع عبدالله أحمد الموسى، مدينة الغرير، مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي، مجموعة ماجد الفطيم، مجموعة عبدالواحد الرستماني، شركة دبي للمرطبات «بيبسي»، وافي، مجموعة الرستماني، اينوك، ميركاتو، مجموعة الفطيم، سوق دبي الحرة، دبي آوتليت مول، مركز دبي التجاري العالمي، الإمارات دبي الوطني، جمبو للإلكترونيات، المشرق، فيزا.
وكشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، رئيس اللجنة العليا لإدارة مكتب مهرجان دبي للتسوق عن أن مهرجان دبي للتسوق في دورته الماضية التي جرت في يناير من العام الجاري قد حقق نتائج إيجابية باستقطابه 3.2 ملايين زائر أنفقوا ما يقارب 10مليارات درهم على مدى 32 يوماً.
وشدد سموه على أهمية الدورة المقبلة من الحدث في تحفيز قطاع التجزئة وتعزيز القطاع السياحي وسط أجواء اقتصادية عالمية صعبة للغاية.
وأضاف سموه أن إقامة مهرجان دبي للتسوق في وقته، وكذلك توافر الدعم اللازم من القطاع الخاص، من خلال الرعاة، يؤكدان للجميع حرص جميع الأطراف من القطاعين العام والخاص على المضي قدما في تنفيذ البرامج وإقامة الفعاليات والأنشطة التي تسهم في تنشيط الأسواق وتضفي لمسة ثقة للآخرين، وأن العروض المتنوعة التي يتضمنها حدث مهرجان دبي للتسوق ستكون عامل جذب كبيراً للمتسوقين والسياح.
داعم قوي للاقتصاد
من جهتها قالت المدير التنفيذي لمكتب مهرجان دبي للتسوق ليلى سهيل، إن مهرجان دبي للتسوق «يشكل داعماً قوياً للمشروعات السياحية والترفيهية والتجارية التي يجري تطويرها في دبي على قدم وساق، لتحويل الإمارة إلى وجهة فريدة يقصدها السياح وتستقطب الاستثمارات الأجنبية من مختلف أنحاء العالم».
وأوضحت سهيل «أننا متفائلون بأننا سنكون أقل المتضررين، خصوصاً أن المؤشرات التي نحصل عليها تدل على ذلك، وأن مبيعات المحال التجارية ومراكز التسوق مازالت جيدة ونسب الإشغال مازالت ضمن معدلاتها الجيدة. وإنه من المهم في مثل هذه الأوقات أن ننظر إلى النصف الممتلئ من الكأس وليس الفارغ، مضيفة «أنه مع انطلاق فعاليات مهرجان دبي للتسوق ،2009 فإن العديد من العروض الترويجية والجوائز والمحفزات الكثيرة على الشراء ستكون متاحة للجميع، وتعد فرصة كبيرة لزوار إمارة دبي لشراء أفضل الماركات العالمية من شتى البضائع والمنتجات بأسعار تنافسية هائلة، علاوة على ذلك يمكن ربح العديد من الجوائز القيمة التي اشتهرت بها دبي منذ الدورة الأولى لمهرجان دبي للتسوق».
وأضافت سهيل «سنحرص في هذه الدورة على المحافظة على الزخم الذي حققناه في الدورة الماضية، التي نجح فيها مكتب مهرجان دبي للتسوق في تنفيذ إستراتيجيته الجديدة، مع تركيزه بشكل أساسي على فعاليات التسوق والعروض الترويجية، وقيامه بدور أساسي في التسويق والترويج للمرافق الترفيهية العملاقة والمشروعات الجديدة التي تعنى بصناعة التسوق والترفيه العائلي في دبي. فيما ينفذ القطاع الخاص الدور الأكبر في تنظيم فعاليات الترفيه المتنوعة، حيث سينفذ أكثر من 70٪ منها، فيما سيقتصر دور حكومة دبي، ممثلة بمكتب مهرجان دبي للتسوق على التخطيط والتسويق والترويج لتلك الفعاليات».