«إن-آي» يجمع جولييت بينوش وأكرم خان فـي أبوظبي

تستضيف أبوظبي يومي 28 و29 يناير المقبل على مسرح قصر الإمارات، وبتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، العرض المسرحي العالمي «إن-آي» الذي يجمع بين الممثلة الفرنسية الفائزة بجائزة أوسكار جولييت بينوش والراقص ومصمم الرقصات المعاصر الباكستاني ـ البريطاني أكرم خان، وهو العرض الثاني للعمل على مستوى العالم بعد عرضه العالمي الأول في المسرح الوطني بلندن. وعلق مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة ابوظبي للثقافة والتراث عبدالله سالم العامري على الحدث قائلا:«بالنسبة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، يأتي هذا الحدث دعماً إضافياً لالتزامنا تجاه الفنون الأدائية. ويجسد «إن-آي» رقصة فريدة، ومزيجاً من المسرح والموسيقى، وتجربة حية لا تفوت. ومن دواعي سرورنا أن نتمكن من استقبال اثنين من الفنانين المشهود لهم عالمياً في العاصمة، إحداهما من حقل السينما، والآخر من حقل الرقص، وهما يظهران معاً على خشبة المسرح للمرة الأولى في حوار معاصر إبداعي حقاً. فجولييت بينوش مشهورة بتجسيدها الجريء والحساس لكل شخصية أدت دورها على الشاشة، وهي موهبة رائعة أهّلتها للحصول على جائزة الأوسكار وجوائز أخرى؛ أما أكرم خان فهو قائد رقص بليغ وجريء يوسع حدود الأداء، محافظاً على سمعة ممتازة في المملكة المتحدة وخارجها. والأهم من ذلك، صهره لتراث الرقص الشرقي الآسيوي بالصيغ الفنية الغربية المعاصرة ليكرر صدى رغبتنا الخاصة بالتجسير بين الثقافات عبر الفنون. أما خيال أنيش كابور البصري المذهل وموسيقى فيليب شيبرد فيشهدان لحقيقة أن العمل أكبر من كونه مجرد أداء، أو مجرد عمل فني حديث». يذكر ان الفنان الحائز على جائزة تيرنر أنيش كابور قام بتصميم مجموعة مكونات هذا الإنتاج الفني المثير، بينما وضع المؤلف الموسيقي الفائز بجوائز عالمية شيبرد خطوط العمل الأصلية. ويقود عرض «إن-آي» كلا الفنانين إلى اتجاهات جديدة؛ فتتعلم جولييت بينوش الرقص على المسرح كما لم تفعل من قبل، أما مصمم الرقصات فسيمثل ويغني ويعزف الغيتار.

وفي حديثها عن العمل قالت جولييت بينوش: «مع أكرم، شعرت أن بإمكاننا أن نواجه ونتشارك رغبات، وآمالاً ورؤى جديدة عبر تكامل عملينا باختراع لغة مشتركة. ولا اعرف النتيجة بعد، لكنني أعرف أن المسار الذي اتخذناه يغيرني على نحو جذري. لم أعرف أبداً ما بإمكاني عمله قبل أن أعمله. وآمل سراً أن ينتصر الإيمان. كل تعبير فني هو وسيلة لبداية ليست ملك أحد لكنها تربطنا معاً على نحو غامض وضروري».

أما أكرم خان فيقول «خلال حياتي المهنية، كنت أسعى إلى تعاون غير متوقع مع فنانين آخرين لاستكشاف أفكار وموضوعات مهمة بالنسبة لي. ودفعني المشروع القائم مع جولييت إلى اتجاهات غير متوقعة وكانت واحدة من أكثر التجارب تحدياً في حياتي. وأظن أن كلينا يتجه خارج مناطق الراحة عبر العمل معاً لإبداع شيء جديد تماما».

الأكثر مشاركة