«الظفرة لمزاينة الإبل» ينطلق غداً

٢٤ ألف ناقة ينتظر أن تشارك في المهرجان. تصوير: جوزيف كابيلان

يقال المدير العام لهيئة ابوظبي للثقافة والتراث نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الظفرة لمزاينة الإبل، محمد خلف المزروعي، إن «المهرجان الذي تنطلق فعالياته غداً في المنطقة الغربية في ابوظبي ويستمر حتى أول يناير المقبل استقطب أكثر من 2000 من ملاك الإبل، ممن يشاركون في فئات وأشواط المسابقة بما يزيد على 24 ألف ناقة»، مشيراً إلى أن جوائز المهرجان في مختلف مسابقاته تزيد على 40 مليون درهم، ويقوم على تنفيذ الحدث عدد كبير من المنظمين والمُساندين يتجاوز 500 شخص يشرفون على مختلف مسابقات وفعاليات المهرجان.

وأضاف المزروعي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس في المجمع الثقافي في أبوظبي «بعد النجاح الكبير والشهرة العالمية الواسعة التي حققتها مزاينة الإبل في أبريل الماضي، ومزاد الهجن أيضاً، تشهد الفعاليات الجديدة مسابقات مبتكرة وفريدة من نوعها، التي استقطبت مئات المشاركين».

وأوضح أن في مقدمة هذه المسابقات «مسابقة التمور وأفضل أساليب تغليفها، وأجمل القصائد الشعرية في وصف الإبل ووصف مهرجان الظفرة، إضافة لمسابقة مزاينة الظفرة في عيون المصوّرين، ومسابقة تراثية للحرف اليدوية».

وتابع أنه توجد «سوق شعبية ذات بناء مميز تضم أكثر من 150 محلاً للمواطنات من الشريحة العمرية 16-66 سنة، بغرض تحفيز الشابات على اكتساب حرف الأمهات والجدّات، وتشجيع المواطنات من كبار السن على توريث هذه الحرف الأصيلة، والحفاظ عليها وضمان صونها للأجيال القادمة».

وأشار المزروعي إلى ان «جانباً من أهداف الظفرة 2009 هو الحفاظ على السلالات الأصيلة من المحليات الأصايل والمجاهيم، والتعريف بالثقافة البدوية وتفعيل السياحة التراثية، ووضع اسم منطقة الظفرة في المنطقة الغربية على الخريطة السياحية العالمية كواحة للإبل وعشاقها».

وذكر أن من بين أهداف المهرجان «تفعيل الحركة الاقتصادية في المنطقة الغربية وخلق سوق تجارية لبيع وشراء الإبل، وإبراز الصناعات الإماراتية الأصيلة المعبرة عن تراثنا البدوي، وتحفيز الإبداع الشعري والفوتوغرافي في وصف الإبل ومنطقة المهرجان».

ومن جانبه، قال مدير عام بلدية المنطقة الغربية، حمود حميد المنصوري، ان «البلدية وفرت البنية التحتية للمهرجان، وأفضل الخدمات من اجل إرضاء الجمهور والمشاركين في المهرجان الذي يهدف إلى الحفاظ على تراث الآباء والأجداد وترسيخه في نفوس الأجيال، وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية للمنطقة الغربية»، مشيراً إلى أن المنطقة أصبحت مسرحاً كبيراً للمهرجانات التراثية والثقافية التي اهتمت بها وسائل الإعلام العربية والأجنبية.

تويتر