فروق لغوية

الحرث والزرع

الحرث هو بذر الحب من الطعام في الأرض. أما الزرع فهو نبته نباتاً إلى أن يبلغ. ويؤيده قوله تعالى: { أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون}، حيث أسند الحرث إلى العباد، والزرع إلى نفسه سبحانه.



الحَرَج والضيق

الحرج ضيق لا منفذ فيه مأخوذ من الحرجة وهي الشجر الملتف حتى لا يمكن الدخول فيه ولا الخروج منه، ولهذا جاء بمعنى الشك في قوله تعالى { ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت } أي شكاً لأن الشاك في الأمر لا ينفذ فيه.



الحرمان والحرف

الحرمان عدم الظفر بالمطلوب عند السؤال يقال سأله فحرمه، والحرف عدم الوصول إلى المنافع من جهة الصنائع، يقال للرجل إذا لم يصل إلى إحراز المنافع في صناعته إنه محارف.



الحرص والطمع

قيل: الحرص أشد الطمع، وعليه جرى قوله تعالى: {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم}؛ لأن الخطاب فيه للمؤمنين. وقوله سبحانه: {إن تحرص على هداهم}، فإن الخطاب فيه مقصور على النبي، ولاشك أن رغبته صلى الله عليه وسلم في إسلامهم وهدايتهم كان أشد وأكثر من رغبة المؤمنين المشاركين له في الخطاب الأول في ذلك.

الأكثر مشاركة