«كلمة» تترجم ديواناً لشاعر أميركي
يقدم الشاعر الأميركي إي.أثيلبرت ميلر. Ethelbert Miller ضمن فعاليات مشروع «كلمة» للترجمة في الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في مارس المقبل، أمسية شعرية إلى جمهور المعرض باللغة الإنجليزية (مصحوبة بترجمة إلى العربية)، احتفاءً بكتابه الذي تمت ترجمته إلى العربية من خلال مشروع «كلمة» بعنوان «في الليل كلنا شعراء سود» ويضمّ مختارات شعرية لميلر، من ترجمة وصال العلاق وإعدادها.وقال ميلر في تعقيب له عن مشروع «كلمة» الذي أسسته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث «يسرني جداً أن أشارك في هذا المشروع، فهو نموذج متميّز لبناء الجسور الثقافية بين الشعوب والأمم». مشيراً إلى أنه قام بزيارات عدة إلى دول في المنطقة، مؤكداً أن «تلك الزيارات إلى الشرق الأوسط لعبت دوراً مهماً في تطوري أديباً وكاتباً ذا مبادئ». وأضاف «أعدّ مشروع «كلمة» هبة، وأنا متحمس لمبادرة ترجمة قصائدي إلى العربية. إذ تشعرني بالارتباط والتواصل مع إقليم يقوّم الشعر ويقدره أشد التقدير. نحن نحيا في عالم مليء بالحدود والحواجز. ويمكن لقصيدة جيدة أن تكون نافذة تتيح للمرء الاطلاع على تجارب جديدة. عندما تصل الكلمات إلى القلب، فكل شيء ممكن تحقيقه».
ويُعدّ ميلر من أشهر الشعراء الأفارقة الأميركيين في وقتنا الراهن، وكان لشعره تأثير كبير في العديد من الشعراء الشباب والحركات الأدبية المعاصرة. وله دواوين شعرية عدة منها: «كيف ننام في الليالي التي تخلو من الحب، أول الضوء، أين قصائد الحب المهداة إلى الطغاة، همسات وأسرار ووعود» وغيرها.
وحاز جوائز أدبية عدة، وتم اختيار كتاب مذكراته الشخصية، «تبني الكلمات.. عملية خلق كاتب أميركي إفريقي» ليكون ضمن برنامج «كتاب واحد ومدينة واحدة»، تحت رعاية WE REA. ومنح ميلر شهادة دكتوراه فخرية في الأدب من جامعة «أموري أند هنري»، ويشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة معهد دراسات السياسات، وهو عضو في مركز الكتاب ومحررPoet Lore magazine.