أخطاء شائعة
يشيع في استعمال كتاب «هذا الكتابُ إياه قرأته»، و«الموضوعُ إيّاه طرحه باحث آخر». وهذا خطأ، فلا تأتي إيّا - وهي ضمير منفصل يقع موقع النصب - نعتاً أو توكيداً لاسم مرفوع، لأنها ضمير منفصل في موضع النصب.
ففي سورة الفاتـحة نقرأ {إياكَ نعبد وإياكَ نستعين}. فالأولى مفعول به لفعل نعبُد، والثانية مفعول به لفعل نستعين. وفي القرآن أيضاً : {وإياي فاتقون}. وفي المثل العربي: «إيّاكَ أعْني واسمعي يا جارة». ونقول «أعطيتك إياه» فتأتي إياه في موضع النصب مفعولاً به ثانياً لأعطى التي تنصب مفعولين.
ويقصد من يقولون: «هذا الكتابُ إياه» استعمالَ كلمة إياه للتوكيد، والصواب في هذه الحالة التوكيد بالاسْم أو العين، فنقول: الكتابُ نَفْسُه، أو عَيْنُه. ولا نقول إياه.
يُقْحَم كُتّاب حرف الباء خطأً بعد بعض الأفعال فيُقال: «قال بأن الاحتفال وقع يوم كذا» و«ذكر بأنه توصل..» أو «ادعى بأنه..» و«أخبر بأن فلاناً...» و«شَهِدَ بِأَن»، كما تُقْحَم الباء بعد أفعال أخرى.
والصواب حذف الباء. فنقول: «قال إن الاحتفال» و«ذكر أنه توصل» و«ادعى أنه لم يتوصل» و«أخبر أن فلاناً» و«شَهِدَ أن كذا وكذا».
ففي سورة الفاتـحة نقرأ {إياكَ نعبد وإياكَ نستعين}. فالأولى مفعول به لفعل نعبُد، والثانية مفعول به لفعل نستعين. وفي القرآن أيضاً : {وإياي فاتقون}. وفي المثل العربي: «إيّاكَ أعْني واسمعي يا جارة». ونقول «أعطيتك إياه» فتأتي إياه في موضع النصب مفعولاً به ثانياً لأعطى التي تنصب مفعولين.
ويقصد من يقولون: «هذا الكتابُ إياه» استعمالَ كلمة إياه للتوكيد، والصواب في هذه الحالة التوكيد بالاسْم أو العين، فنقول: الكتابُ نَفْسُه، أو عَيْنُه. ولا نقول إياه.
يُقْحَم كُتّاب حرف الباء خطأً بعد بعض الأفعال فيُقال: «قال بأن الاحتفال وقع يوم كذا» و«ذكر بأنه توصل..» أو «ادعى بأنه..» و«أخبر بأن فلاناً...» و«شَهِدَ بِأَن»، كما تُقْحَم الباء بعد أفعال أخرى.
والصواب حذف الباء. فنقول: «قال إن الاحتفال» و«ذكر أنه توصل» و«ادعى أنه لم يتوصل» و«أخبر أن فلاناً» و«شَهِدَ أن كذا وكذا».