البدور: مشروع قانون لحماية مقتنيات الدولة
قال المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بلال البدور إن «هناك قضايا كثيرة متعلقة بالآثار والتراث والحياة الفطرية في الدولة لم يتم التعامل معها بشكل جاد، ودراستها دراسة كافية»، معربا عن أمله في أن تتحول لجنة التراث غير المادي للاهتمام بالتراث المادي للحفاظ عليه. وكشف البدور عن اتخاذ خطوات وإجراءات لحماية الآثار والتراث في الدولة، منها توجيه وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عبدالرحمن العويس بعقد اتفاق بين الوزارة من جهة وإحدى المؤسسات الأثرية الكبرى لتقديم الدعم لإمارات الدولة التي لا تمتلك الخبرة الكافية في مجال التنقيب والآثار، لمساعدتها على البحث عن المواقع الأثرية والتراثية بها، والانتهاء خلال الأيام القليلة الماضية من تسييج منطقة الدور الأثرية في أم القيوين، بعد أن كانت عرضة للعبث، على ان يتم تشكيل عمل محلي للتنقيب والبحث بها».
وأرجع البدور في مؤتمر صحافي عقد أمس، في مقر الوزارة في أبوظبي، للإعلان عن برنامج احتفالات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بمرور 50 عاماً على بدء أعمال التنقيب عن الآثار والاكتشافات الأثرية في الدولة، وانعقاد المؤتمر الثاني للآثار والملتقى العلمي الـ10 لجمعية التاريخ والآثار في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بين الأول والثالث من مارس المقبل في أبوظبي، أرجع تأخر صدور قانون اتحادي خاص بالآثار والتراث في الإمارات لحرص القائمين على إعداده على دراسة الأنظمة والقوانين المعمول بها في مختلف إمارات الدولة والتوفيق بينها، على أن يتولى مجلس السياحة والآثار الذي سيجري تشكيله في الفترة المقبلة، طرح مشروع القانون للمناقشة والموافقة عليه، مشيرا إلى أهمية القانون للحفاظ على آثار ومقتنيات الدولة وتراثها، حيث ينص على أن تتولى كل إمارة تسجيل المواقع واللقى الأثرية والتراثية بها، ثم تجمع هذه المعلومات في سجل عام اتحادي، وهو ما يتيح للدولة متابعة المواقع المختلفة وحمايتها.
وأضاف: «هناك قطع أثرية تم تسريبها وتهريبها خارج الدولة، وهي معروفة بالنسبة لنا وتتم متابعتها، ونجري حاليا مشاورات ومناقشات لاستردادها»، منتقدا غياب المعلومات الأثرية والتراثية عن المناهج التعليمية في مدارس الدولة وجامعاتها .
وأشار البدور إلى أن أحد المتقدمين للمنح الدراسية، وكان حاصلا على شهادة الثانوية العامة، لم يعرف اسم المنطقة التي تم العثور فيها على مواقع أثرية مهمة في أبوظبي، وسميت الحضارة القديمة التي تم العثور على آثارها باسم هذه المنطقة، والمقصود بها حضارة أم النار.
وأفاد بأنه سيتم في المرحلة المقبلة جمع كل المعلومات التي تمت كتابتها عن التنقيبات الأثرية في الإمارات، بهدف إعداد مشروع منهج دراسي يتم تدريسه في المراحل الدراسية المختلفة في الدولة .
وأوضح البدور أن وزارة الثقافة والتراث وتنمية المجتمع تحرص على الاحتفاء بهذه المناسبة، بالتعاون مع الهيئات المعنية بالآثار في إمارات الدولة، وهي المناسبة التي تعود إلى قدوم أول بعثة للتنقيبات الأثرية في المنطقة، وكانت من الدنمارك، حيث بدأت البعثة عملها في منطقة أم النار في 20 فبراير 1959»، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب أبنائنا على مستوى الدولة بالشكل اللائق بها، بما يضمن إشعار المجتمع بأسره بعظمة المناسبة المهمة في التاريخ الحديث للدولة، وأهمية الآثار في حياة الأمم وضرورة حمايتها وصونها بوصفها العمق التاريخي لوجود أي شعب من الشعوب.
وسيتضمن برنامج الاحتفال بالذكرى الـ50 لبدء أعمال التنقيب عن الآثار والاكتشافات الأثرية في الدولة انعقاد المؤتمر الدولي الثاني للآثار في الإمارات العربية المتحدة والمؤتمر السنوي العاشر لجمعية التاريخ والآثار في دول مجلس التعاون، إلى جانب انعقاد فعاليات وأنشطة مصاحبة تشتمل على افتتاح معارض في إمارات أبوظبي ودبي والشارقة لصور عن لقى أثرية ومكتشفات مواقع أثرية في الإمارات، وبعض القطع الأثرية المكتشفة، مع مواد تعريفية بالمواقع الأثرية في الدولة.
وينعقد المؤتمر السنوي لجمعية التاريخ والآثار في دول مجلس التعاون في أبوظبي من الأول حتى الثالث من مارس بمشاركة أكثر من 170 باحثاً.
وأرجع البدور في مؤتمر صحافي عقد أمس، في مقر الوزارة في أبوظبي، للإعلان عن برنامج احتفالات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بمرور 50 عاماً على بدء أعمال التنقيب عن الآثار والاكتشافات الأثرية في الدولة، وانعقاد المؤتمر الثاني للآثار والملتقى العلمي الـ10 لجمعية التاريخ والآثار في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بين الأول والثالث من مارس المقبل في أبوظبي، أرجع تأخر صدور قانون اتحادي خاص بالآثار والتراث في الإمارات لحرص القائمين على إعداده على دراسة الأنظمة والقوانين المعمول بها في مختلف إمارات الدولة والتوفيق بينها، على أن يتولى مجلس السياحة والآثار الذي سيجري تشكيله في الفترة المقبلة، طرح مشروع القانون للمناقشة والموافقة عليه، مشيرا إلى أهمية القانون للحفاظ على آثار ومقتنيات الدولة وتراثها، حيث ينص على أن تتولى كل إمارة تسجيل المواقع واللقى الأثرية والتراثية بها، ثم تجمع هذه المعلومات في سجل عام اتحادي، وهو ما يتيح للدولة متابعة المواقع المختلفة وحمايتها.
وأضاف: «هناك قطع أثرية تم تسريبها وتهريبها خارج الدولة، وهي معروفة بالنسبة لنا وتتم متابعتها، ونجري حاليا مشاورات ومناقشات لاستردادها»، منتقدا غياب المعلومات الأثرية والتراثية عن المناهج التعليمية في مدارس الدولة وجامعاتها .
وأشار البدور إلى أن أحد المتقدمين للمنح الدراسية، وكان حاصلا على شهادة الثانوية العامة، لم يعرف اسم المنطقة التي تم العثور فيها على مواقع أثرية مهمة في أبوظبي، وسميت الحضارة القديمة التي تم العثور على آثارها باسم هذه المنطقة، والمقصود بها حضارة أم النار.
وأفاد بأنه سيتم في المرحلة المقبلة جمع كل المعلومات التي تمت كتابتها عن التنقيبات الأثرية في الإمارات، بهدف إعداد مشروع منهج دراسي يتم تدريسه في المراحل الدراسية المختلفة في الدولة .
وأوضح البدور أن وزارة الثقافة والتراث وتنمية المجتمع تحرص على الاحتفاء بهذه المناسبة، بالتعاون مع الهيئات المعنية بالآثار في إمارات الدولة، وهي المناسبة التي تعود إلى قدوم أول بعثة للتنقيبات الأثرية في المنطقة، وكانت من الدنمارك، حيث بدأت البعثة عملها في منطقة أم النار في 20 فبراير 1959»، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب أبنائنا على مستوى الدولة بالشكل اللائق بها، بما يضمن إشعار المجتمع بأسره بعظمة المناسبة المهمة في التاريخ الحديث للدولة، وأهمية الآثار في حياة الأمم وضرورة حمايتها وصونها بوصفها العمق التاريخي لوجود أي شعب من الشعوب.
وسيتضمن برنامج الاحتفال بالذكرى الـ50 لبدء أعمال التنقيب عن الآثار والاكتشافات الأثرية في الدولة انعقاد المؤتمر الدولي الثاني للآثار في الإمارات العربية المتحدة والمؤتمر السنوي العاشر لجمعية التاريخ والآثار في دول مجلس التعاون، إلى جانب انعقاد فعاليات وأنشطة مصاحبة تشتمل على افتتاح معارض في إمارات أبوظبي ودبي والشارقة لصور عن لقى أثرية ومكتشفات مواقع أثرية في الإمارات، وبعض القطع الأثرية المكتشفة، مع مواد تعريفية بالمواقع الأثرية في الدولة.
وينعقد المؤتمر السنوي لجمعية التاريخ والآثار في دول مجلس التعاون في أبوظبي من الأول حتى الثالث من مارس بمشاركة أكثر من 170 باحثاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news