فقه اللغة
في الشجَاعَةِ وتَفْصِيلِ أحْوَالِ الشجَاع
إذا كانَ شَدِيدَ القَلْبِ رَابِطَ الجَأْشِ فَهُوَ زِيرٌ وَمَزْبِر
فإذا كانَ لَزُوماً لِلقِرْنِ (الخصم) لا يُفَارِقُهُ فهو حَلْبَسٌ .
فإذا كانَ شَدِيدَ القِتَالِ لَزُوماً لِمَنْ طَالَبهُ فهو غَلِثٌ .
فإذا كانَ جَرِيئاً عَلَى الليْلِ فَهَوَ مِخَش ومِخْشَفٌ.
فإذا كانَ مِقْدَاماً عَلَى الحَرْبِ عَالِماً بأحْوَالِها فَهُوَ مِحْرَب.
فإذا كانَ منكراً شديداً فَهُوَ ذَمِرٌ .
فإذا كانَ بهِ عُبُوسُ الشجَاعَةِ والغَضَب ، فَهُوَ بَاسِل.
فإذا كانَ لا يُدْرَى مِنْ أَيْنَ يُؤْتَى لِشِدةِ بَأسِه، فَهُوَ بُهْمَةٌ.
فإذا كانَ يَرْكَبُ رَأْسَهُ لا يَثنِيهِ شَيْء عَما يَرِيدُ، فَهَو غَشَمْشَم.
فإذا كانَ لاَ يَنْحَاشُ لِشَيءٍ، فَهَوَ أيْهَمُ.
في تَرْتِيبِ الشجَاعَةِ
رَجُل شُجَاع
ثُم بَطَل
ثُم صِمةٌ
ثُم بُهْمَة
ثُم ذَمِر
ثُم حَلِسٌ وحَلْبَسٌ
ثمَ أهْيَسُ ألْيَسُ
ثُم نِكْلٌ
ثُم نَهيك ومِخْرَبٌ
ثُم غَشَمْشَم وأيْهَمُ.