عذب الكلام
هدهدْ همومَك عندي حورُ النعيم تمنّت هل عندهنّ رحيقي يا ساكبَ الشعر خمراً ومن معانيه عطري تأنّق الله دهراً حتّى جلانيَ شعراً خيالُه السمحُ ندّي وقلبُه كان كأسي والأنجمُ الزلاهرُ حولي فغارتِ الحورُ منّي وهبّ في روضِ عَدن شقراءُ يا لونَ حُسنٍ ويا جمالا غريباً لا وَسمُ ليلاي فيه ولا اسمرارُ الغريرات ظمآنُ أنشدُ ورداً يا سكرةً بعد صحوي يا رغبةَ العين والقلب بيني وبينك حَرْبٌ صراعُ روحين فيه وغزوُ قلبٍ لقلبٍ الحبّ لا حكمُ شورى فهيّئي فتنةَ الحسن |
على حيائي و صدّي نعمى هوايَ و وجدي وهل لديهنّ شهدي من شعر ربّك خدّي ومن قوافيه وردي يعيد فيّ و يبدي يا حسرةَ الشعر بعدي! ثغري ونمنمَ عقدي وجفنُه كان مهدي دُمى للهوى وعدّي وكلّ زهوٍ ومجدِ عليّ عاصفُ حِقدِ محبّبٍ مُستبدِّ على ظباء مَعدّ ولا ملامحُ هندي بالعقيقِ و نجدِ وعندَ عَينيْك وَردي وفتنةً بعد رُشدي بعد يأسٍ و زُهْدِ وهولُ أخذٍ وردِّ عنفُ العدوِّ الألدِّ فتحٌ يُبيدُ ويُردي لكنّه حكمُ فَردِ كلَّها واستعدي |