محكمة كندية تعفي رجلا قطع رأس راكب لاضطراب في عقله
قضت محكمة كندية أن المهاجر الصيني الذي طعن الراكب الجالس بجواره في إحدى الحافلات بوحشية قبل أن يقطع رأسه ويأكل من لحمه في يوليو الماضي بأنه غير مسؤول جنائيا عن تلك الجريمة.
ودفع فينسنت لي (40 عاما) بأنه غير مذنب من تهمة القتل المروعة لعامل الكرنفال تيم ماكلين (22 عاما) .
ونقلت شبكة "سي.بي.سي" الكندية عن القاضي جون سكارفيلد القول خلال المحاكمة التي عقدت في مدينة وينيبج الكندية ، في نهاية جلسات الاستماع التي استمرت ثلاثة أيام ، إن " تلك الأفعال الشنيعة مروعة.. ولكنها تشير إلى وجود اضطراب عقلي".
وأضاف القاضي أن فينسنت لي " لم يقدر أن الفعلة التي ارتكبها أمر خاطئ". ودفع محامو فينسنت لي بأن موكلهم يعاني من مرض " انفصام في الشخصية " ولا يمكن اعتباره مسئولا جنائيا عن أفعاله.
ووقعت الجريمة في حافلة تابعة لشركة "جريهوند" كانت تسير على الطريق السريع من مدينة إدمونتون إلى وينيبج الكنديتين.
وطعن فينسنت لي ماكلين بسكين كبير يستخدم في الصيد في ظل متابعة 36 راكبا قبل أن يتوقف السائق على جانب الطريق لإتاحة الفرصة لهم للنزول ووقفوا بالطريق السريع يشاهدون ارتكاب جريمة القتل المروعة أثناء انتظارهم وصول الشرطة.
وحسبما ذكر شهود عيان فإن فينسنت لي قطع رأس ماكلين ومشى حتى وصل إلى مقدمة الحافلة ممسكا برأس الضحية . وكانت الشرطة في ذلك الحين تحيط بالحافلة لكنها فضلت عدم اقتحامها وانتظرت حتى حطم فينسنت لي أحد نوافذ الحافلة وألقى بسكين ومقص ثم قفز إلى الخارج .
وكان المحامون أبلغوا المحكمة يوم الثلاثاء الماضي أن فينسنت لي ليس له سجل إجرامي وأنه قدم إلى كندا من الصين عام 2001 وأنه عمل مشرفا في أحد محال ماكدونالدز وموزع صحف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news