الحكم بإعدام 10 اغتصبوا ربة بيت
قال رئيس محكمة جنايات كفر الشيخ، المستشار مختار شلبي الذي أصدر حكم الإعدام شنقاً لـ«10 متهمين» أول من أمس، في قضية اغتصاب ربة منزل، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن هيئة المحكمة أدانت المتهمين بأشد العقوبات طبقاً للقانون، ولم تستعمل الرأفة معهم، لأن المتهمين لم يرأفوا بحال المجني عليها، على الرغم من أنها توسلت إليهم، وقبّلت أياديهم وأرجلهم لكي يتركوها.
وأضاف المستشار، بعد لحظات من النطق بالحكم التاريخي: «لو خففنا العقوبة، كنا سنواجه كوارث فيما بعد.. وسيكرر آخرون مثل تلك الجرائم.. وكون عدد المتهمين (10)، فهذا ليس مبرراً لتخفيف العقوبة، والعكس هو الصحيح، فأمثال هؤلاء يجب استئصالهم من المجتمع، وليس لهم مكان وسط الأبرياء، ومن الظلم أن نحسبهم ضمن الـ80 مليون مصري».
ورصدت «المصري اليوم» أجواء المحاكمة الساخنة التي شغلت أهالي المحافظة بأكملها، حيث حاصرت سيارات الأمن المركزي مبنى المحكمة منذ الساعة السابعة صباحاً، تحسباً لوقوع أعمال شغب من أسر المتهمين الذين تم منعهم من دخول المحكمة.
وكانت محكمة جنايات كفر الشيخ أمس، أمرت بإعدام 10 متهمين شنقاً، والحبس 15 عاماً لحدث، لقيامهم باختطاف سيدة من منزلها تحت تهديد السلاح واغتصابها.
تعود أحداث القضية إلى عام ،2006 حينما شاهد أربعة من المتهمين، كانوا في حفل زفاف بقرية «الحمراوي» في «كفر الشيخ» ربة منزل تقف بالشباك المقابل للحفل، فأشاروا إليها بالنزول إليهم ولما رفضت، صعدوا إليها واقتادوها من شقتها تحت تهديد السلاح لمنطقة مهجورة بسيارة «ميكروباص»، وتناوبوا اغتصابها حتى فقدت الوعي.
ولم يكتفوا بذلك، بل اتصلوا بزملائهم الستة ليشاركوهم عملية الاغتصاب، فيما لم تفلح محاولات أهل القرية لإنقاذ المجني عليها منهم لتهديد المتهمين لهم بالسلاح.
وقررت المحكمة تنفيذ حكم الإعدام في كل من رامي علي معوض، وحمادة محمد الدسوقي، وإبراهيم محمد إبراهيم، ومحمد جمعة يوسف، ومحمد جابر طه، وعلي عطية بيلي، وفوزي أحمد عبدالرحمن، وفاروق عزت إبراهيم، وحسن الدفراني «هارب» وأحمد طه السيد «هارب»، كما قضت بحبس الحدث «السيد عطاالله صلاح» لمدة 15 عاماً.
وكانت محكمة جنايات كفر الشيخ، قد سبق أن أصدرت قرارها بإحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي الذي صدق على الحكم السابق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news