الجسمي منشداً في الاحتفال بالمـولد النبـوي اليوم
تقيم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع احتفالها السنوي بالمولد النبوي الشريف وجائزة البردة في دورتها السادسة اليوم، في المسرح الوطني في أبوظبي. ويتضمن كلمة الداعية الحبيب علي الجفري، وأناشيد دينية في مدح الرسول الكريم وسيرته العطرة، يشارك فيها الفنانون حسين الجسمي وفايز السعيد ومحمد المازم، إلى جانب مشاركة كل من المنشد عماد رامي وفرقته، والفرقة الأردنية للإنشاد.
ويتضمن الحفل أيضا إلقاء مقاطع من القصيدة الفائزة للشاعر إبراهيم بوملحة، وتقديم عروض فن «المالد» للفرقة الوطنية للفنون التابعة لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وعروض لفرقة «الدار»، إلى جانب تكريم الفائزين بجوائز البردة في مسابقة الشعر بنوعيه الفصيح والنبطي والخط العربي بفرعي الأسلوب التقليدي الكلاسيكي والأساليب الحديثة، وفرع مسابقة الزخرفة الكلاسيكية بنوعيها التقليدي الناعم والهلكار. وتخص وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالتكريم في هذه المناسبة فن «المالد» أو«المولد» من التراث الشعبي الإماراتي في إنشاد السيرة النبوية وقصائد مدح الرسول، كالبردة للبوصيري ونهج البردة لأحمد شوقي وغيرهما، عبر تكريم رواده الشيخ عبدالله المريد والسيد عبدالرحيم محمد الهاشمي والشيخ عبدالرحيم المريد والشيخ عبدالرحمن المنصوري والشيخ أحمد بن حافظ.
وتنظم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مسابقة البردة منذ عام 2004 ميلادية احتفالاً بذكرى مولد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في كل سنة، وتسعى الجائزة إلى أن تكون الرائدة على مستوى العالم الإسلامي في الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف وتكريم الفائزين في المسابقات المختلفة في موضوع مولد الرسول وسيرته العطرة.
ومسابقة البردة مسابقة شعرية مفتوحة للشعراء من داخل الدولة وخارجها في الشعر النبطي والشعر الفصيح في موضوع مدح الرسول، صلى الله عليه وسلم، وسيرته العطرة، بالإضافة إلى مسابقة الخط العربي بفرعيها الكلاسيكي والحديث، ومسابقة الزخرفة الكلاسيكية على مستوى العالم.
وتهدف الجائزة إلى إبراز شخصية الرسول الكريم وسيرته العطرة في يوم المولد النبوي الشريف، من خلال تحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينهم وإدراك واجباتهم تجاه عقيدتهم ورسالتهم الإسلامية، وإيجاد روح التنافس بين المشاركين وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في الاطلاع على سيرة الرسول، وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من جميع أنحاء العالم الإسلامي إضافة إلى إبراز الوجه الحضاري للدولة وحرصها على تأكيد تعاليم الدين الحنيف في خدمة أبناء العالم الإسلامي، وتأكيد القيم الإسلامية وأهمية دورها في الحياة وتكريم الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز والأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات متميزة.