تدافع لرؤية البابا في لواندا يسفر عن قتيلين و18 جريحاً
أعلن المتحدث باسم الفاتيكان،فيديريكو لومباردي، أن شابين لقيا مصرعهما أمام ستاد كوكيروس في لواندا،حيث إلتقى البابا أمس الشبيبة الأنغولية.
وأضاف الأب لومباردي "لم تتوافر لدينا تفاصيل عن ظروف المأساة وعن هوية القتيلين". مشيراً إلى أن "الحبر الاعظم سيتطرق إلى هذه المأساة خلال القداس الذي سيحتفل به الأحد (اليوم) في لواندا".
من جهتها، أفادت وكالة لوسا البرتغالية للانباء، أن صبياً وفتاة لقيا مصرعهما وأن 18 شخصاً أصيبوا بجروح خلال تدافع على مدخل الاستاد.
وكان الصبي والفتاة قد توفيا لدى وصولهما إلى مستشفى جوسينا ماشل. ونقل ثمانية جرحى إلى المستشفى فيما عولج عشرة آخرون في مكان الحادث.
بدوره، نائب قائد الشرطة الوطنية، باولو دو الميدا، ذكر أن الحادث وقع عند الساعة 12.00 (11.00 بتوقيت غرينتش) لدى فتح أبواب الاستاد أمام عشرات آلاف الانغوليين، الذين كانوا
يتهافتون لرؤية البابا.
وتحاول الادارة الوطنية للتحقيق الجنائي كشف ملابسات مقتل الصبي والفتاة، كما أوضحت الوكالة التي لم تورد مزيداً من التفاصيل.