طرائف
- قال العتبي: رأيتُ امرأةً أعجبتني صورتها، فقلتُ: ألك بعل؟ قالت: لا. قلتُ: أفترغبين في التزويج؟ قالت: نعم، ولكن لي خصلةٌ لا أظنك ترضاها. قلتُ: وما هي؟ قالت: بياض في رأسي. قال: فثنيتُ عنان فرسي وسرتُ قليلاً، فنادتني «أقسمت عليك لتقفن»، ثم أتتْ إلى موضعٍ خالٍ ، فكشفت عن شعر كأنه العناقيد السود، فقالت: والله مابلغتُ العشرين، ولكنني عرفتُك أنا نكره منك ما تكره منا. قال: فخجلت وسرتُ وأنا أقول:
فجعلتُ أطلبُ وصلها بتملٌقٍ والشيبُ يغمزها بأن لاتفعلي.
- رُوي أن ليلى الأخيلية مدحت الحجّاج فقال: ياغلام اذهب إلى فلان فقل له يقطع لسانها. قال: فطلب حجّاماً، فقالت: ثكلتك أمك إنما أمرك أن تقطع لساني بالصلة.
فلولا تبصرها بأنحاء الكلام، ومذاهب العرب، والتوسعة في اللفظ ومعاني الخطاب، لتم عليها جهل هذا الرجل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news